شهدت الجلسة، المخصصة لبحث التنمية تحت عنوان »رؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة«، العديد من المناقشات واستعراض التجارب الدولية المختلفة، وعددا من التجارب الشبابية الرائدة فى مشروعات إنتاج الطاقة النظيفة وريادة الأعمال وتشييد المبانى من المخلفات. وقد استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة 2030، وقالت إن مصر من الدول الرائدة التى وضعت رؤيتها بالتوافق مع أهداف الأممالمتحدة لتحقيق التنمية المستدامة، وأشارت إلى أن هذه الخطة عبارة عن وثيقة تشاركية أسهم فى خروجها للنور المجتمع المدنى والقطاع الخاص والحكومة، وأنها ليست خطة الحكومة فقط، وإنما رؤية الشعب المصرى بشكل عام، وأوضحت أن رؤية مصر جاءت تماشيا مع إستراتيجية منظمة الأممالمتحدة، ووضعت الشباب والمرأة على قائمة أولوياتها الوطنية مع وضع مؤشرات لمتابعة التقدم فى تنفيذ أهدافها. وطالبت، فى كلمتها، بالتوسع فى عدد المدارس لاستيعاب الطلاب فى مرحلة التعليم قبل الجامعي، والعمل أيضا على سد الفجوة بين عدد الخريجين وسوق العمل، وقالت إن مصر بدأت بالفعل فى تنفيذ العديد من المبادرات فى هذا الشأن مثل مبادرة »أستاذ فى كل مصنع«، وهى عبارة عن تجربة لربط البحث العلمى فى الجامعات بالصناعة. وقالت: إن مصر تعمل فى مجال التنمية المستدامة من خلال عدد من الأولويات أهمها الاستثمار فى الشباب. من جانبها، قالت وزيرة الشباب والرياضة التونسية ماجدولين الشارني: إن بلادها تهتم بالاستثمار فى طاقات الشباب للإنتاج والإبداع، وتمكين الشباب لمواجهة مشكلات البطالة والهجرة والفقر والتهميش، والعمل على إدماج الشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة فى الحياة العملية. من ناحيته، قال بيتر مادينوف، الخبير البلغارى فى مجال تمكين الشباب، إنه من المهم سماع صوت الشباب وفتح الأبواب أمامهم للمشاركة فى صنع القرار، وخاصة فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبدورها، قالت دولت سويلم، المسئولة بالمجلس القومى للمرأة، إن المجلس القومى للمرأة وضع خريطة باحتياجات المرأة فى مختلف أنحاء مصر وعرضت كارينا، رويز الباحثة فى مجال الإنشاءات المعمارية من دولة الإكوادور، تجربتها الرائدة فى استخدام المواد المعاد تدويرها لبناء منازل. واستعرض المهندس كريم شاهين، رائد الأعمال فى قطاع التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، تجربته فى مجال »الاقتصاد الأخضر« أو الصناعة البيئية،