صوت برلمان البرازيل ضد مشروع قرار لرفع الحصانة عن الرئيس ميشيل تامر، والذى كان يستهدف تسهيل مثوله أمام القضاء فى عدد من قضايا الفساد. وصدر القرار البرلمانى بحماية تامر بأغلبية أصوات بلغت 251 مقابل 231. وتعد هذه هى المرة الثانية التى ينحاز فيها البرلمان البرازيلى لصالح تامر بعد تصويته ضد التحقيق مع الرئيس فى مجموعة أخرى من قضية فساد حول قبوله رشاوى مقابل التدخل لصالح إحدى شركات تعبئة اللحوم لدى «هيئة تنظيم التنافسية» فى البلاد. واستبق تامر التصويت البرلمانى الأخير بدخوله المستشفى العسكرى ،للخضوع إلى فحوصات طبية قبل أن يغادر المستشفى بعد أن قضى به سبع ساعات، فيما وصفه معارضوه بأنه «مرض دبلوماسي». وكان الرئيس تامر - وهو محسوب على حزب الحركة الديمقراطية اليمينى - قد تولى الحكم أغسطس الماضى بعد عزل سلفه ديلما روسيف لإدانتها بخرق قوانين الميزانية.