احتجزت السلطات التونسية مركب الصيد المصري العمدة الهمشري وعلي متنه61 صيادا مصريا من قرية برج مغيزل والصيد لاختراقها المياه الدولية والقيام بالصيد بدون تصريح .. وناشد أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والسفير المصري التدخل للافراج عن المركب. أجرت السلطات التونسية اتصالات عديدة مع السفارة المصرية في تونس للإعراب عن استيائها الشديد من تكرار قيام مراكب الصيد المصرية باختراق المياه الإقليمية التونسية والصيد فيها بدون ترخيص.وأكدت السلطات التونسية أنها باتت مضطرة لتغليظ العقوبة علي المراكب المصرية التي يتم احتجازها, وخاصة بعد قيام إحداها, واسمها محمد وحسن بالاصطدام عمدا بسفينة عسكرية تونسية حاولت اعتراضها, كما أشارت السلطات إلي أن تلك الانتهاكات مازالت مستمرة رغم علم الصيادين المصريين بمحاولة تونس المحافظة علي مخزونها السمكي وتنميته لدرجة قيامها بفرض حظر علي قيام الصيادين التونسيين أنفسهم بالصيد في خليج قابس. وصرح السفير أحمد إسماعيل عبد المعطي, سفير مصر في تونس, بأن السفارة تتابع عن كثب قضيتي المركبين محمد وحسن و روض الفرج المحتجزتين في ميناءي صفاقس وجرجيس, حيث تسعي السفارة لإقناع السلطات التونسية بالاكتفاء بفرض غرامة مالية وإطلاق سراح المركبين, علي غرار الحالات السابقة التي لقي فيها تدخل السفارة تجاوبا من جانب السلطات التونسية.