أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن اعتداء طعن في محطة قطارات مدينة مارسيليا الفرنسية يوم الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل سيدتين قبل مقتل المهاجم برصاص قوات الأمن. وكشفت الشرطة الفرنسية عن بعض المعلومات الأولية عن منفذ الهجوم والذي يتراوح عمده ما بين 25 و 30 عاما وإن لم تتوفر أي أدلة حول هويته أو أصوله. وكان شهود العيان قد أكدوا ترديد المهاجم عبارة " الله أكبر" قبيل تنفيذ اعتدائه. ووجهت هيئة السكك الحديدية الفرنسية الراكبين بإلغاء رحلاتهم من محطة قطارات مارسيليا وإليها، وذلك في حين أعلنت السلطات الأمنية في كندا اعتقال طالب لجوء صومالي الجنسية للاشتباه بتورطه في هجوم مدينة "إدمونتون" والذي أسفر السبت الماضي عن إصابة خمسة أشخاص بينهم شرطي. وكشفت توضيحات السلطات الكندية عن أن المعتقل كان مدرجا على قوائم المراقبة الأمنية، فيما ذكرت شبكتا"سي.بي.سي" و "سي.تي.في" أنه تم العثور على علم تنظيم داعش داخل السيارة التي جرى استخدامها في هجوم السبت والذي أسفر عن طعن ضابط شرطة وإصابة أربعة مدنيين بجروح. وأدان الأزهر الشريف اعتدائي مرسيليا وإدمونتون ووصفهما في بيانه بأعمال "إجرامية خبيثة" تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية والقوانين الدولية.