أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مؤتمر السياحة الدينية جاء فى توقيت مهم ليؤكد الوحدة الوطنية بين المصريين جميعا، مطالبا العالم اجمع بالتقارب لا التباعد والعمل على اظهار المشتركات الدينية التى ارسلت بها الديانات السماوية كلها، فمصر بلد لم يسمع عنه احد الا ورغب فى زيارته. والمؤتمر يؤكد المعانى النبيلة السمحة التى تؤكد على التلاحم الطيب بين الاديان السماوية التى جاءت لإسعاد البشر، ونبذ التخويف والارهاب بين البشر، جاء ذلك خلال كلمة الامام الأكبر التى ألقاها نيابة عنه الدكتور حسن خليل. وفى خطبة صلاة الجمعة أمس التى ألقاها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف من مسجد الوادى المقدس بسانت كاترين ، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، قال إن الإسلام دين للتسامح والتعايش السلمى وقبول الآخر، ويدعو لنشر المحبة والمودة والسلام بين دول العالم أجمع. وأكد جمعة أن المؤتمر يعد دليلا على حالة الأمن والأمان التى تعيشها مصر، وأن الإسلام دين يحترم التراث والحضارة. ومن جانبه أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، أن المؤتمر نجح بشكل كبير جدا، وألقى الضوء على المقومات السياحية التى تزخر بها المحافظة، وقامت الوفود المشاركة بزيارة دير سانت كاترين، وتفقد متحف الدير والكنيسة الرئيسية والجامع الفاطمي، وشجرة العليقة المقدسة، وأشادت الوفود بمدى التنوع الحضارى والإنسانى والحفاظ على التراث بالمدينة، وذلك بعد مشاهدة معرض اللوحات والمقتنيات الفنية الخاصة بالقديسة «كاترين». كما تم افتتاح المركز الثقافى الإسلامى بمسجد الصحابة، ولبيان سماحة الإسلام ونشر تعاليمه بعدد من اللغات الأجنبية للتواصل مع الغرب.