يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقى الرئيس بيان مصر أمام المشاركين بالدورة، ويعرض خلاله رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، بالإضافة إلى استعراض المواقف المصرية إزاء القضايا الاقليمية بالشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب. تكتسب الدورة ال «72» للجمعية العامة للأمم المتحدة، التى ستعقد بنيويورك بعد غد الثلاثاء ولمدة 5 أيام متتالية من 17 إلى 22 سبتمبر الحالى، أهمية خاصة على المستويين العالمى والشرق أوسطي، حيث سيكون للدبلوماسية المصرية نشاط مكثف ومؤثر فى اجتماعات هذه الدورة. بدأها وزير الخارجية المصرى سامح شكري، منذ وصوله للأمم المتحدة أمس الأول للاعداد للمشاركة المصرية فى هذه الدورة، وسوف تتواصل فى لقاءات ثنائية ورباعية وإقليمية على هامش اجتماعاتها. وتأكيدا لأهمية هذه الدورة، أنها سوف تعقد تحت عنوان «التركيز على الشعوب من أجل السلام والحياة الكريمة على الأرض»، لذلك من المتوقع أن تشهد مشاركة مصرية نشطة برئاسة الرئيس استمرارا للدور المهم الذى تضطلع به مصر فى مختلف أجهزة الأممالمتحدة من خلال عضويتها الحالية بمجلس الأمن. وسوف تركز لقاءات الرئيس خلال اجتماعات الجمعية العامة، على الرؤية المصرية للتطورات الإقليمية الراهنة، وسبل تعزيز دور الأممالمتحدة، لدفع العمل الدولى المتعدد الأطراف من أجل التوصل إلى حل سلمى للأزمات المنتشرة فى المنطقتين العربية والإفريقية، فضلا عن مواجهة الإرهاب والتطرف، والتصدى لمن يمد له يد المساعدة بالفكر أو التمويل أو توفير الغطاء السياسي. وتكتمل أهمية هذه الدورة، بأنها الأولى للسكرتير العام الجديد للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريس» الذى تولى منصبه مطلع العام الحالى، وتحرص مصر على مساندة جهوده لدفع عملية الاصلاح داخل المنظمة لمصلحة الدول النامية. لمزيد من مقالات رأى الاهرام