بعد انتهاء المصيف تصاب البشرة بالعديد من المشكلات نتيجة تعرضها للشمس فترات طويلة فتصبح داكنة أو سمراء نتيجة رغبة بعض السيدات فى اكتساب لون «برونزي» مع إهمال استخدام الكريم الواقى من الشمس، وقد يؤدى ذلك الى إصابة بعض أنواع من البشرة «بالكلف» و«النمش» كما تظهر بعض البقع فى الوجه يصعب التخلص منها وتحتاج لوقت طويل لعلاجها. تقول خبيرة التجميل ياسمين جوردون إن علاج هذه المشكلات هو «الماسكات» التى تحتوى على مواد طبيعية التى تفيد البشرة كثيرا.. وكل بشرة لها أسلوب المعالجة الذى يلائمها، فالبشرة الدهنية تحتاج «لماسك» يحتوى على حامض حتى يحقق لها النعومة والصفاء المطلوبين ومن أهم الأقنعة التى تلائمها قناع «النشا والليمون والزبادى» حيث يتم خلطهما ووضعهما على البشرة بحركات دائرية لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة ثم غسل البشرة بالماء الدافئ وغلق المسام بماء الورد ويمكن تكرار هذا الماسك مرتين فى الأسبوع لمدة شهر على الأقل للوصول للنتيجة المطلوبة. أما البشرة الجافة فتعانى من مشكلات كثيرة قى أوقات المصيف والحر نتيجة التعرض للشمس لفترات طويلة لذلك يناسبها «ماسك» يحتوى على دهون مرطبة مثل «الأفوكادو» حيث يمكن تقطيعه لقطع صغيرة وهرسه وخلطه مع ملعقة زيت زيتون وخيارة مهروسة ويضاف إلى الخليط ملعقة زبادى ويوضع على البشرة لمدة ثلث ساعة حيث يعالج جميع مشكلاتها ثم «يشطف» بالماء البارد ويتم غسل الوجه بماء الورد لإغلاق المسام. ويكرر «الماسك» مرة كل أسبوع لمدة شهر أو حتى تتحسن البشرة. وتحتاج البشرة الحساسة إلى «ماسك» يحتوى على دهون أكثر للترطيب لذلك فالخليط المكون من الخيار والزبادى وزيت الزيتون الأنسب للبشرة الحساسة حيث يتم وضعه لمدة عشرين دقيقة ويكرر أسبوعيا. وتختتم ياسمين جوردن حديثها مؤكدة أهمية العناية اليومية بالوجه فى كل أوقات السنة بداية من سن العشرين، وذلك بالحرص على إزالة آثار المكياج يوميا قبل النوم ووضع «كريمات» العناية بالبشرة بحسب نوع البشرة حيث تستخدم ليلا، ويتم تنظيف البشرة صباحا بصابون خاص خال من المواد القلوية الضارة. وينبغى أيضا استخدام كريمات للنهار مع الحرص على وضع واق للشمس قبل الخروج من المنزل فى أيام الصيف الحارة حتى لا تصاب البشرة بالحروق.