كشفت السلطات الهندية عن ضبط شبكة لتجارة الأعضاء البشرية بين الهند ومصر، فقد أعلنت شرطة مومباى عن فتح التحقيق مع اثنين من المشتبه بهما إثر اعتقالهما فى مطار مومباى بتهمة تهريب فقراء إلى مصر بهدف الإتجار فى الكلي. ونقل تقرير نشرته وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر فى الشرطة الهندية إشارتها إلى أنه تم اعتقال كل من «نظام الدين» و»سوريش براجاباتي» قبل أيام، ويواجهان حاليا تهمة الاتجار بالبشر. وأوضحت المصادر نفسها أن براجاباتى معروف لدى الشرطة الهندية بتورطه فى جرائم تهريب الكلي، حيث كان قد تم اعتقاله العام الماضى للاشتباه فى تهريبه 60 شخصا إلى سرى لانكا للحصول على كلاهم، إلا أنه تم الإفراج عنه بكفالة. وأوضح لاتا شيرساث كبير مفتشى شرطة مومباى أن إدارة الهجرة فى مطار مومباى الدولى قد أبلغت عن الاشتباه فى ثلاثة جوازات سفر، أحدهم لمتطوع كان من المقرر نقله إلى مصر. وأوضح أنه تم بالفعل نقل 6 مانحين للكلى بين مايو ويوليو الماضيين، وتمت عمليات زرع الكلى فى أربع حالات، وهو ما دفع الشرطة إلى الاتصال بالمستشفى فى القاهرة ومطالبتها بعدم المضى قدما فى عمليتى الزرع المتبقيتين. وقالت الشرطة إنها تشتبه فى أن هناك المزيد من الوكلاء المتورطين فى تجارة الأعضاء لأن المتهمين هربوا المانحين من دلهى وجامو وحيدر آباد وكيرالا إلى القاهرة بتأشيرات سياحية. كما تم نقل المتلقين الهنود إلى القاهرة لإجراء عمليات الزرع، بهدف التغلب على القواعد الهندية الصارمة التى لا تسمح بالتجارة فى الأعضاء البشرية. وقالت الشرطة فى ولاية تيلانجانا التى تنسق مع شرطة مومباى فى القضية أن براجاباتى جند المتبرعين السابقين بالكلى للعمل كعملاء للكشف عن المزيد من المانحين.