أعلنت الشرطة الأمريكية أنها اعتقلت 15 شخصا خلال صدامات فى مدينة بيركلى بولاية كاليفورنيا بين مؤيدين للرئيس دونالد ترامب وآلاف آخرين مناهضين له نظموا مظاهرة مضادة لهم. وجرت مظاهرة بشكل سلمى فى بيركلى بالقرب من سان فرانسيسكو، قبل أن تتحول إلى اشتباكات بين المعسكرين فى منتزه لوثر كينج جونيور الذى تم إغلاقه أمام العامة. وبدأت الصدامات، حين اجتاز مئات الناشطين المناهضين للفاشية والذين ارتدوا ملابس سوداء الحواجز التى وضعتها الشرطة للفصل بينهم وبين المظاهرة المؤيدة للرئيس وشعارها «لا للماركسية فى أمريكا». وعمد المشاركون فى المظاهرة المضادة إلى تطويق مؤيدى ترامب على وقع هتاف «لا لترامب، لا للكوكلاس كلان، لا لأمريكا فاشية» و«أيها النازيون عودوا إلى منازلكم». وقالت الشرطة، التى اقتادت عددا من أنصار الرئيس ممن كانت وجوههم مغطاة إلى خارج المنتزه إنها اعتقلت 15 شخصا، غالبيتهم لانتهاكهم حظر ارتداء أقنعة أو لحملهم هراوات أو أسلحة بدائية أخري. وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أن الشرطة أطلقت رصاصا مطاطيا على متظاهر حاول عبور حاجز ليدخل إلى الحديقة، بينما ألقى محتجون قنابل دخانية. وأفاد مصور وكالة الأنباء الفرنسية بأن مشاركين فى المظاهرة المضادة قاموا برش جوى جيبسون زعيم حركة «باتريوت براير» (الصلاة الوطنية) اليمينية المتطرفة، بالفلفل. وبثت مواقع التواصل الاجتماعى تسجيلات فيديو تظهر الناشطين المعارضين لترامب وهم يهاجمون بشكل واضح مؤيديه وصحفيين.