د.حسنى غندر رئيس الاتحادين المصرى والعربى للشركات ومهندس بطولة الجمهورية التى يحتفل بيوبيلها الذهبى هذه السنة فى المدينة الباسلة.. تراه دائما حريصا على كل التفاصيل.. الدقيقة قبل الكبيرة.. يدرس بعناية أدق الأمور قبل أن يتخذ القرار.. يختار بدقة مساعديه وكتيبة العمل التى تعاونه على انجاز كل المهام. سألته فى البداية عن كيفية اختيار المحافظة التى تنال شرف تنظيم البطولة ؟ قال: لابد وأن تتوافر فى المحافظة التى تحظى بتنظيم بطولة الجمهورية للشركات عدة عناصر مهمة أبرزها وجود بنية رياضية جيدة من ملاعب وصالات ومنشآت نظرا لتعدد لعبات البطولة ، علاوة على امتلاك تلك المحافظة لأماكن أقامة وإعاشة تليق وتتفق مع وجود أكثر من 15 ألفا ما بين رياضى وجهاز فنى ومرافق. وهل تتوافر فى بورسعيد كل هذه الشروط؟ نعم وبكل تأكيد بل نزيد على ذلك التعاون الملموس من المسئولين بداية من اللواء المحافظ عادل الغضبان وانتهاء بأصغر العاملين فى تلك المدينة التى نشعر بأمن وأمان وراحة تامة رغم وجود هذا العدد الهائل من المشاركين. ولكن يقال إن المدينة الباسلة لا تتوفر فيها أماكن للإقامة لكل هذا العدد؟ بورسعيد كانت ولا تزال إحدى المحافظات المهمة من الناحية الاقتصادية.. وزادت أهميتها منذ تولى اللواء الغضبان أمورها حيث اهتم بكل الجوانب التى تسهم ولو بقدر فى إنعاش الاقتصاد الوطنى من ناحية وترفع من شأن مواطنى بورسعيد من ناحية ثانية.. ولذلك تغيرت أشياء كثيرة منذ توليه المسئولية وزاد الاهتمام بالقرى والمنشآت السياحية. وهل واجهتم أية معوقات خلال مرحلة الأعداد للبطولة؟ لا على العكس وجدنا تعاونا ملفتا للنظر من كل المسئولين حيث أعطى المحافظ تعليماته لكل الجهات المسئولة بتسخير كل الإمكانات من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضى السنوي، ولم يبخل علينا بأى شيء من شأنه أن يسهم فى إسعاد العاملين الرياضيين الذى ينتظرون المجيء للمدينة الباسلة.. علاوة على انه سمح لنا باستغلال ملاعب وصالات المحافظة دون مقابل وهو ما يزيل الكثير عن كاهل اتحاد الشركات. علمنا أن بعض اللعبات سوف تقام فى محافظات أخري؟ نعم ولكنها قليلة حيث قررنا إقامة السباحة الطويلة والتجديف فى الإسكندرية، وألعاب الماء والسباحة القصيرة والرماية فى الإسماعيلية.. وفيما عدا ذلك ستقام بقية المنافسات والمسابقات فى بورسعيد. وهل هناك شركات جديدة أم الأعداد ذاتها التى شاركت السنة الفائتة؟ ارتفع عدد الشركات المشاركة فى البطولة المقبلة ليصل إلى 324 شركة منها 14 شركة تشارك للمرة الأولى سبع منها تنتمى إلى القاهرة وأربع من الإسكندرية وثلاث من وجه قبلي.. والطريف أن كل تلك الشركات تنتمى للقطاع الخاص الذى بات مؤمنا بدور الرياضة فى حياة العاملين من الناحيتين النفسية والبدنية. وماذا عن حفل تكريم الرواد الذى ينوى اتحاد الشركات إقامته الشهر المقبل؟ لم يجد اتحاد الشركات مناسبة أفضل من اليوبيل الذهبى للاتحاد لتكريم رواده ممن أسهموا فى تأسيس الاتحاد واستمرار الرياضة فى الشركات والمؤسسات ، وقرر الاتحاد إقامة حفل تكريم لكل هؤلاء فى نادى الشرطة بالجزيرة فى الحادى عشر من الشهر المقبل للاحتفاء بمن وضع حجر الأساس للرياضة فى الشركات وهو اللواء محمد غانم رئيس المخابرات الأسبق الذى كان صاحب الفضل فى تأسيس اتحاد الشركات فى الستينيات، وبمن جاء بعده أو لعب دورا فى استمرار ممارسة الشركات والمؤسسات للرياضة فى مواقع العمل وحقول الإنتاج أمثال على طلحة وعبد العزيز الشافعى ومحمود رأفت وصلاح حسب الله وعبد المنعم عمارة وحسن صقر واللواء عادل الغضبان وخالد عبد العزيز وحلمى الغنيمى ومصطفى طه.. وجميعهم بذلوا قصارى الجهد كل حسب دوره ومكانه وأسهم فى استمرار بطولة الجمهورية وفى الإبقاء على اتحاد الشركات بالنشاط والحيوية التى عليها إلى الآن.