يدرس النادى الاهلى استعارة عمرو وردة مهاجم باوك اليونانى لمدة موسم دون دفع أى مقابل مادى فى ظل قناعة الجهاز الفنى بقدرات اللاعب الفنية خاصة انه احد ابناء القلعة الحمراء، ورغم الأزمات المتلاحقة لوردة فى الفترة الأخيرة .. إلا أن الجهاز الفنى للاهلى مقتنع بقدراته بشكل كبير ويرى فيه أحد الحلول الفنية التى سيعتمد عليها بشكل أساسى فى الموسم المقبل ويحسم حسام البدرى المدير الفنى الموقف النهائى مع إدارة النادى لإمكانية الدخول فى مفاوضات مع باوك اليونانى فى ظل ترحيب اللاعب نفسه بالعودة للقلعة الحمراء وهو الحل الذى سيرضى جميع الأطراف، كما رفض البدرى بشكل نهائى وقاطع رحيل عبدالله السعيد لاعب الوسط الذى تلقى عرض خلال الساعات الأخير للإعارة الى الهلال السعودى لمدة موسم واحد لحاجته الى جهوده فى فترة الإنتقالات الصيفية. فيما تلقى النادى بعض الاتصالات الودية حول رغبة أودنيزى الإيطالى استعارة احمد حمدى لمدة موسم للعب فى الفريق الثاني (الرديف) وليس الأول وهو ما أصاب مسئولى القلعة الحمراء بصدمة شديدة خاصة أن حمدى مطلوب فى أكثر من ناد سواء داخلياً أو خارجياً للعب فى الفرق الأولى بها من بينها سبورتنج لشبونه فى وقت مضى بجانب المقاصة وانبى. وفى الاتجاه ذاته، لا يزال موقف محمد حمدى زكي (جدو الصغير) يثير الغضب خاصة أن هناك تجاهلا تاما للاعب من قبل الجهاز الفنى للاهلى فلم يتحدث معه احد نهائياً منذ فترة طويلة للعودة للتدريبات مثل زملائه التى انتهت إعارتهم خاصة أنه ليس على ذمة إنبى بعد إنتهاء موسمه هناك، وينتظر جدو الصغير حسم موقفه سواء بالبيع النهائى لسموحه ضمن صفقة شراء محمود عزت او الإعارة لمصر المقاصة فى صفقة التعاقد مع هشام محمد. على جانب آخر، لا تزال حالة من الغضب الشديد تضرب النادى بكامله بسبب الأزمات المتتابعة التى تسبب فيها أحد اعضاء مجلس الإدارة ووضع فيها المهندس محمود طاهر ذاته على المحك فباتت القلعة الحمراء طرف أزمات مع جميع القطاعات والاجهزة من وزير الرياضة مرورا برئيس اللجنة الأولمبية إلى ممثل اللجنة الأولمبية الدولية فى مصر ولم يكن الوفاق إلا مع المنافس التقليدى الذى تلفظه الجماهير بشكل كامل وهو ما يثير الانتباه خاصة أن اغلب أعضاء المجلس يسيرون نحو الاتجاه التوافقى والنادى ليس فى حاجه للدخول فى تلك الأزمات خلال التوقيت الحالى فليس لهم ادنى مصلحة بعد ان اعدوا لائحة للنظام الأساسى شهد لها القاصى والداني. فيما لا تزال حالة القلق تسيطر على النادى تخوفاً من عدم قيام الجهات الأمنية بالإشراف على تأمين الجمعية العمومية فى مدينة نصر والجزيرة لأن ذلك قد يؤدى الى أحداث لا تحمد عقباها ويفتح الباب لدخول أطراف دخيلة فى يومى الجمعية العمومية حال غياب الأمن.