تشهد اندية الاسكندرية خلال الاسبوع القادم العديد من الجمعيات العمومية المقرر إقامتها لاعتماد اللائحه الاسترشادية الخاصة بها ، ورغم أن المؤشرات تشير الى عزم الجمعيات العمومية اعتماد اللوائح دون تعديلات، فان البعض يأمل أن ينجح فى حدوث تغييرات تعيد الاتزان فى بعض البنود الخاصه بمدة اعضاء مجلس الادارة ، وان كان ذلك لن يؤثر فى سخونة انتخابات الانديه السكندرية التى بدأت مبكرا ، خاصة فى نادى « اولاد الذوات « الذى كشر أعضاؤه عن انيابهم برغبة عدد كبير منهم الترشح على مقاعد العضويه، ونائب الرئيس وهى معركة اشرس من معركة الرئاسة نفسها المترشح عليها الرئيس الحالى عبد الحميد بدوي، ونائبه الحالى أحمد حسن بينما تشهد معركة العضويه تنافسا قويا بين الاعضاء. ولعل مايحدث فى سبورتنج يتكرر فى نادى الجياد ، حيث المفاجأة المثيرة باعلان الرئيس السابق أحمد جنيدى الترشح امام الرئيس الحالى سيد سمره، وهى مواجهة بين الحرس القديم القوى صاحب الشعبية فى مواجهة الرئيس الحالى بإنجازاته. وفى داخل الاتحادالسكندرى اكبر الاندية السكندرية صاحبة الشعبية، الموقف الغامض يحيط بانتخاباته حيث لم يعلن اى مرشح رسميا عزمه الترشح ، وان كانت هناك اسماء تسعى الجماهير لإقناعها بالترشح مثل الدكتور محمد عبداللاه رئيس الجامعة السابق ، والذى يعتبر توليه المهمه مكسبا كبيرا للنادي، كما ينادى كثيرون بعودة عفت السادات لقيادة النادى ، خاصة بعد اعتذار محمد مصيلحى الرئيس السابق الا أن الغموض فى موقف منصب الرئيس لايهدر فرصة اسماء عديدة تعتزم الترشح أبرزها الاعلامى السيد الثعلبي، ونائب الرئيس الحالى عز حسين ،هشام حسن ،احمد فؤاد كما تخوض الزميلة اميرة فتحى التجربة لاول مره معتمده على علاقاتها الواسعة، والمؤكد أن نادى الاتحاد السكندرى سيشهد انتخابات شرسة للغاية لم يتحدد أطرافها بعد. يبقى ان النادى الوحيد الذى سيكون خارج دائرة الصراع والمنافسة هو نادى سموحةوالذى يجلس رئيسه فرج عامر واثقا أن انتخاباته خارج المنافسه، بل قد تحسم بالتزكية فى معظم المواقع وهو انجاز يضاف لانجازات رئيسه.