فرحة عارمة وسعادة بالغة عاشتها جماهير النادى المصرى البورسعيدى الوفية بعد الانتصار الكبير والرائع الذى حققه الفريق الكروى الأول للمصري، بفوزه بثنائية نظيفة على الزمالك، ليتأهل للدور النهائى لبطولة كأس مصر، فى إنجاز لم يحدث منذ 19 عاما، وتحديدا عام 1998 الذى حصد فيه الفريق البورسعيدى لقبه الوحيد فيها على حساب المقاولون العرب. وعقب المبارة توجه حسام حسن إلى لاعبيه بغرفة خلع الملابس، وشاركهم فرحتهم، موجها لهم الشكر على الأداء الرجولى الذى ظهروا به خلال المباراة، معربا عن سعادته بالفوز على الزمالك والتأهل للمباراة النهائية بكأس مصر، وقال إن المصرى يستحق الفوز والصعود للمباراة النهائية، بعدما استطاع انتزاع الفوز بجدارة. وخرج الآلاف من جماهير المصرى من أبواب استاد النادى المصري، الذى تجمعت فيه الجماهير بدعوة من سمير حلبية رئيس النادي، وقد تابعت الجماهير تفاصيل وأحداث مباراة المصرى والزمالك فى نصف النهائى لبطولة كأس مصر، عبر شاشتين عملاقتين وضعهما مسئولو النادى بمضمار الاستاد أمام المدرج الغربي. وشهدت مدرجات الاستاد التزاما كبيرا من جانب جماهير النادى بالسلوك القويم والروح الرياضية والتشجيع المثالى من خلال الأهازيج البورسعيدية المعروفة. واستعادت جماهير المصرى، من خلال هتافها بالمدرجات ذكريات كأس مصر عام 1998م الذى حصده النادى المصري، واشتعلت المدرجات بهتاف «الكأس يا مصري»، ولم يحدث ما يعكر صفو الاحتفالية الرائعة وسادت حالة من الفرحة للجماهير التى انتشرت بشتى شوارع المدينة لاسيما فى شارع سعد زغلول «الثلاثيني» أحد الشوارع الرئيسية بالمحافظة ورفع الجماهير شعار «الكأس يا مصري» فى هتافهم الذى ملأ أرجاء المدينة، كما احتشدت جماهير المصرى التى شاهدت المباراة داخل النادى الاجتماعى الجديد بحى الضواحى وحرصت على تهنئة رئيس النادى سمير حلبية الذى شاهد المباراة داخل مقر النادى للاحتفال بالفوز الغالى وهتفت للفريق والعميد حسام حسن ورفعوا اعلام المصرى وطالبوا اللاعبين والجهاز الفنى بالفوز ببطولة كأس مصر التى لم يحصل عليها المصرى سوى مرة واحدة منذ 19 عاما.