عمت الأفراح مدينة بورسعيد عقب فوز الأهلي علي إنبي في الدور قبل النهائي لكأس مصر بهدفين لهدف وصعوبة لملاقاة الزمالك في المباراة النهائية وهي النتيجة التي تضمن للنادي المصري التأهل لبطولة الكونفدرالية الافريقية رابع الدوري مع سموحة صاحب المركز الثالث وهو الحلم التي كانت المدينة الحرة تنتظره بفارغ الصبر للعودة المعترك الافريقي من جديد . وفي سابقة لا تتكرر كثيرا توقفت الحياة ببورسعيد خلال مباراة قبل نهائي الكأس. وتابع الآلاف اللقاء في الشوارع والمقاهي مشجعين أبناء القلعة الحمراء لأول مرة خاصة ان البورسعيدية لا يساعدون سوي فريقهم المصري وذلك لإتاحة الفرصة للتأهل الافريقي وكان لهم ما ارادوا. وعبرت الجماهير عن سعادتها الكبيرة بفوز الأهلي وصعود المصري للمشاركة الافريقية بعد غياب ما يقرب من 16 سنة وذلك تحت قيادة مجلس إدارته بقيادة سمير حلبية والجهاز الفني برئاسة حسام وابراهيم حسن الذين حققوا حلماً كبيراً سعت له جماهير المصري منذ فترة طويلة.