فى رد فعل سريع لإعلان البنك المركزى تحقيق قفزة فى احتياطى النقد الأجنبي، مسجلا 36.036 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي، تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنحو 5 قروش أمس ليتراوح بين 17.75 جنيه و17.85 جنيه للشراء. وأكدت مصادر مصرفية، أن ارتفاع الاحتياطى يعزز الثقة فى الاقتصاد القومي، ويعطى سوق الصرف حالة من الاطمئنان، ويؤكد قدرة «المركزى» على الوفاء بجميع الطلبات على النقد الأجنبى. من ناحيته، أشار هانى سيف النصر، رئيس بنك الاستثمار العربى إلى أن ارتفاع الاحتياطى صمام أمان، يعكس ثقة المستثمرين فى نمو الاقتصاد المصرى ونجاح برنامج الحكومة. وأكد حسين رفاعي، رئيس بنك قناة السويس، أن ارتفاع الاحتياطى سيكون مردوده إيجابيا على تصنيف مصر الائتمانى. ولفت أكرم تيناوى، رئيس بنك المؤسسة العربية المصرفية إلى أن تحسن مؤشرات الاقتصاد تؤكد أن مصر فى حال أفضل الآن، متوقعا تسلم دفعة جديدة من قرض صندوق النقد، بقيمة مليارى دولار، فى يناير المقبل.