أكد حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى وضع خطة لتحرير قضاء تلعفر بمشاركة الحشد الشعبى والحشد العشائري. وأشار العبادى إلى الحاجة إلى «طبقة سياسية وطنية تكون مثيلة لقادة الجيش فى تسابقهم لهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي. ويعد قضاء «تلعفر» غرب الموصل، هو آخر معقل يتمركز فيه تنظيم «داعش» الإرهابي. وأضاف العبادى أن دول العالم شاركت العراق ودعمته فى الحرب على الإرهاب لأنها «وجدت فيه عزيمة حقيقية لمقاتلة «داعش». وكانت وزارة الدفاع العراقية قدأعلنت أمس الأول استكمال تحضيراتها العسكرية والإدارية بشكل كامل لبدء عمليات تحرير قضاء تلعفر. يأتى ذلك فى وقت،كشفت مصادر محلية عراقية، أن تنظيم «داعش» الإرهابى عزل مسئولة كتيبة «الخنساء» التابعة له. وقال المصدر فى تصريحات لموقع «السومرية نيوز» إن مسئولة كتيبة «الخنساء»، التى تدعي، أم ياسر المهاجر، تم عزلها، بسبب عدم تطبيقها تعليمات التنظيم بجلد وعض النساء فى أسواق «تلعفر». وأوضح المصدر أن «داعش» عين فتاة متشددة وتحمل الجنسية الألمانية كمسئولة عن الكتيبة. وأشار إلى أن تلك الفتاة، كانت تتولى مهام قيادية فى نينوي، قبل أن ينسحب التنظيم من الساحل الأيمن للموصل إلى تلعفر.