أكد شريف فتحى وزير الطيران المدنى أن هناك أولويات لتنفيذ المشروعات الجديدة تعمل من خلالها وزارة الطيران، حيث تتم المواءمة بين المتطلبات والإمكانات المتاحة حاليا مشيرا إلى أن من بين الأولويات الآن العمل على استكمال الجانب المدنى فى مطارات «العاصمة الإدارية الجديدة» و«سفنكس» فى غرب القاهرة و«المليز» شرق قناة السويس تمهيدا للبدء فى تشغيلها بما يسهم فى تطوير الحركة الجوية والسياحية، وخدمة مشروعات التنمية، وقال فتحى فى تصريحات له بمطار القاهرة إن مصر تطبق أعلى المعايير الدولية فى تأمين المطارات بشهادة المنظمات والهيئات العالمية التى زارت وتزور مطاراتنا من وقت لآخر. وأشار وزير الطيران إلى أن هناك عددا من المشروعات الجديدة منها توسعة مطار شرم الشيخ ورفع الكفاءة التأمينية له بالاستعانة بأحدث أجهزة الكشف عن الأمتعة وكاميرات المراقبة، كما تم توقيع اتفاق مع هيئة التعاون اليابانية «الجايكا» لتمويل مشروع إقامة مبنى جديد فى مطار برج العرب بسعة 4ملايين راكب سنويا، وهو أول مبنى «صديق للبيئة» بالشرق الأوسط، ومن المنتظر تسليمه خلال أربع سنوات، كما تم طرح تشغيل مطار رأس سدر بنظام ال «BOT» على المستثمرين والشركات ذات الخبرة فى مجال المطارات والتنمية السياحية. وأضاف وزير الطيران أن جميع شركات الوزارة حققت أرباحا ونتائج جيدة فيما عدا شركة مصر للطيران للخطوط بسبب ما تعانيه من تراكمات سابقة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تتعاقد شركة مصر للطيران على شراء 38 طائرة جديدة خلاف صفقة طائرات بوينج التسع التى وصل منها 5طائرات، ويصل الباقى قبل نهاية العام، وذلك حتى تتمكن الشركة من الوصول إلى نقاط جديدة وتعزيز بعض النقاط الجديدة بأوروبا وآسيا فى إطار خطة تجديد الاسطول. وعن قرب وصول وفود روسية للتفتيش على المطارات المصرية قال لم نتلق أى اخطارات من الجانب الروسى بهذا الشأن، ونحن التزمنا بكل المعايير الأمنية فى تأمين المطارات المصرية، وتم الاستعانة بأحدث أجهزة التفتيش وتزويد المطارات بكاميرات المراقبة فى الصالات والأسوار، حيث خضعت مطاراتنا للعديد من التفتيشات الدولية، ولم نتلق أى ملاحظات من الشركات الأجنبية والعربية العاملة فى مصر. وعن مطار النزهة أوضح أن ملف تشغيل مطار النزهة الآن فى يد جهات سيادية بالدولة، وهى تقوم حاليا بعمل دراسات أمنية للأماكن المحيطة بالمطار، موضحا أنه لا يمكن الحديث عن تشغيل مطار النزهة إلا بعد الانتهاء من الدراسات الأمنية التى نقوم بها وسوف نعلن بعدها عملية تشغيله من عدمه، مشيرا إلى أن إجراءات الزمن والسلامة من أهم أولوياتنا. وأضاف أنه رغم ارتفاع تكلفة التشغيل بعد ارتفاع الأسعار، فلن يواجهها ارتفاع مماثل فى رسوم الخدمات المقدمة فى المطارات لأنها تحدد وفقا للعرض والطلب والمنافسة، وقد يكون هناك زيادة طفيفة فى أسعار تذاكر الطيران، ولكن أيضا تحدد وفقا للعرض والطلب والمنافسة. وقال وزير الطيران إن مصر ستستضيف الشهر المقبل بمدينة شرم الشيخ المؤتمر الأمنى الوزارى الخاص بالإيكاو، ويشارك فيه ما يقرب من 600خبير فى الأمن والسلامة الجوية وعدد من الوزراء للدول التابعة للمنظمة الدولية، وستكون فرصة للجذب السياحى وعرض الإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية.