فيما أحيا سكان مدينة خان شيخون ذكرى مرور 100 يوم على ضحايا الغازات السامة، أكدت موسكو أن واشنطن لا تمتلك أدلة على استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية خلال الهجوم. وأعلن مدير إدارة حظر الانتشار النووى بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، إن إدعاءات الولاياتالمتحدة بأن طائرة عسكرية سورية أسقطت قنبلة سارين قرب خان شيخون فى أبريل الماضى فارغة ولا يوثق بها. وأكد، أن الولاياتالمتحدة تستميت لإعاقة وصول الخبراء الدوليين لمطار الشعيرات، رغم الدعوة الموجهة من الحكومة السورية، مضيفاً أن رواية واشنطن عن إلقاء قنابل غاز السارين قرب خان شيخون من طائرات سلاح الجو السورى تثير شكوكا جدياً، خاصة فى العديد من الصور والفيديو من موقع الحادث لا يمكن رؤية أى قطع لقنابل جوية، لكن فى فوهة الانفجار يمكن رؤية أنبوب معدنى ما بوضوح، مما يوحى بأن، الذخيرة تم تفجيرها على الأرض من قبل مجموعات من المسلحين تسيطر على خان شيخون . وقال بشّار فى حديث خاص ل«سبوتنيك«: لقد طلب المبعوث الخاص توحيد الوفد المعارض للدخول إلى المباحثات المباشرة، وفيما نسعى فى الهيئة العليا من أجل توحيد الوفود المعارضة، إلا أننا نعتبر أنه لم ينضج بعد بسبب اختلاف وجهات النظر على المستوى السياسى فيما بيننا«، موضحاً »الخلاف الأساسى هو فى شكل الحكم ودور الأسد فى المرحلة المقبلة«.وتتواصل حالياً اجتماعات الجولة السابعة من المحادثات السورية فى جنيف. لكنه رد على سؤال عن إمكانية حدوث ذلك قبل الجولة التالية من المفاوضات فى جنيف المقررة فى أغسطس المقبل قائلا للصحفيين ووعد »بالوصول إلى عمق جوهر البعد السياسى. وقال البيان إن الجانب الروسى فى اللجنة الروسية-التركية لمراقبة وقف إطلاق النار فى سوريا، رصد 6 انتهاكات خلال الساعات ال24 الماضية، فى عدة مدن سورية فى الأراضى الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة والإرهابية، مثل تنظيم داعش.