هي جريمة يندي لها الجبين وناقوس خطر يدق ابواب الاسر المصرية بطلها تلميذ بالاعدادي لم يتجاوز عمره 13 عاما دخل عالم الكيف، قبل ان يشتد عوده وادمن جميع انواع المخدرات في غفلة من والديه واتخذ من مناطق الزراعات مأوي له فكان يتسلل ليلا اليها ويجلس بمفرده ويتناول جميع السموم ويعود لمنزله بعد استغراق والديه في النوم. حتي جاء اليوم الذي غابت فيه شمس النهار وقتل التلميذ المدمن طفلة بريئة غافلت امها التي انشغلت في اداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد وتركت طفلتها تلهو بجوارها الا ان الصغيرة خرجت من المسجد وهرولت إلي الشارع لتبحث عمن هن في مثل عمرها لتلعب معهن ولم يدر عقلها البريء انها خرجت الي الموت. وقع بصر رضوي ذات الأعوام الأربعة علي مجموعة من الاطفال يلعبون امام المسجد وهرولت اليهم وانشغلت في اللعب معهم، حتي جاء صبي ووقف بالقرب منهم وهرول اليه الاطفال فهو ابن «فلان» وتلميذ بالصف الثالث الاعدادي والتف حوله الصغار وراح يضحك ويلعب معهم واشتري لهم اكياسا من الحلوي ووزعها عليهم ثم انصرف متجها ناحية الزراعات وتعقبته الصغيرة «رضوي» فهو كان يحنو عليها أثناء اللعب واحضر لها زجاجة من العصير حتي رق قلب الصغيرة له وسارت خلفه وطلب منها ان تذهب الي زميلاتها الصغيرات الا انها رفضت وتعقبته وهددها بالضرب اذا استمرت في السير خلفه ورغم انه دخل منطقة مظلمة وسط الزراعات الا ان الصغيرة لم تخش الظلام الدامس وتعقبت الصبي وكأنها كانت مصرة علي الذهاب الي الموت وعندما ضاق منها تلميذ الاعدادي تركها تسير خلفه حتي جلس بين زراعات الذره يشعل سجائر الحشيش الواحدة تلو الأخري وبعدها تعاطي الاقراص المخدرة والصغيرة تجلس بجواره حتي ضاقت من عدم حديثه معها وطلبت منه ان يعيدها الي اسرتها ولكنه في تلك اللحظة قد فقد عقله من تأثير المخدرات وعندما انتابتها حالة من البكاء الهيستيري خشي ان ينفضح أمره ويعتقد المارة انه خطف الصغيرة فأطبق علي رقبتها ولم يتركها الا بعد ان فارقت الحياة ثم تركها وسط الزراعات وعاد الي أسرته. خرجت أم «رضوي» من المسجد ولم تعثر علي ابنتها واعتقدت انها عادت الي منزلها وكادت تفقد عقلها عندما لم تعثر عليها وفتشت عنها في كل شبر بقرية امياي التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية وكأن الارض انشقت وابتلعتها ممادفعها الي تحرير محضر باختفائها لاعتقادها ان طفلتها تم اختطافها لطلب فدية وبعد يوم من البحث والتحري تمكنت اجهزة الامن بالقليوبية من كشف غموض حادث العثور علي جثة الطفلة. وامام اللواء علاء سليم مدير المباحث الجنائية، ذكرت والدة الطفلة وقائع ماحدث، وامر العميد حسام الحسيني مفتش المباحث وأحمد حمدى معاون المباحث بتكليف المباحث بعمل التحريات، وامرت النيابة بحبس الطالب المتهم.