تخوض اليوم المانيا بطلة العالم اول اختبار أمام أستراليا بمدينة سوتشى، فى ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس القارات لكرة القدم التى تستضيفها روسيا حتى 2 يوليو المقبل. ويخوض المدرب الالمانى يواكيم لوف المدير الفنى للمنتخب الألمانى المباراة ب «الصف الثانى» مطعما بثلاثة لاعبين فقط من المتوجين بكأس العالم 2014 فى البرازيل وهم المدافعان ماتياس جينتر وشكودران مصطفى والمهاجم يوليان دراكسلر، ولجأ لوف الى عدة تجارب وتبديلات خلال المباريات الاستعدادية للبطولة، لكنه لم يكشف تشكيلته باستثناء الحارس بيرند لينو (باير ليفركوزن). واعتبر المدافع انطونيو روديجر ان خوض البطولة ب «الصف الثانى» قد يشكل تفوقا لالمانيا لأن الاخرين قد «يسيئون التقدير». واعتبر مدير المنتخب النجم السابق اوليفر بيرهوف ان الأولوية الأولى هى لتطوير المنتخب والثانية لتحقيق الفوز. وعلى الجانب الأخر من المباراة، يتميز المنتخب الاسترالى الملقب ب «الكنجوروس»، انه غير معروف وهو ما سيجعله أكثر خطورة بالنسبة الى منافسيه فى المجموعة التى تضم ايضا الكاميرون بطلة افريقيا (2017) وتشيلى بطلة امريكا الجنوبية (2015 و2016). وكان المنتخب الاسترالى السابق الذى حل فى مشاركاته الثلاث وصيفا عام 1997 (خسر امام البرازيل صفر/6) واحتل المركز الثالث (فاز على البرازيل 1/صفر فى 2001 بعد ان فاز فى الدور الاول بنفس النتيجة على فرنسا التى توجت لاحقا بطلة)، يضم لاعبين تقاطعوا كثيرا فى البطولات الاوروبية على غرار الحارس مارك شفارتسر ومارك فيدوكا وجون الويزى وهارى كيويل. فى المقابل، لا يملك الجيل الجديد نفس الشهرة على الصعيد الاوروبى حتى ولو ان القائد مايل جيديناك امضى قسطا كبيرا من مسيرته فى انجلترا، او مر ماتيو ليكى بدوره على البوندسليجا، لأن معظم عناصره يلعبون فى درجات ادنى فى اوروبا وآسيا وحتى استراليا. ولم يبق من الجيل السابق إلا كايهيل النجم المطلق والهداف التاريخى (48 هدفا فى 97 مباراة) والذى اصبح قريبا من معادلة الرقم القياسى فى عدد المباريات الدولية للحارس شفارتسر (109 مباريات).