لا صوت يعلو فى الشاشات الرمضانية على صوت الدراما، فالمنافسات الدرامية تشهد هذا العام مفاجآت عديدة أعلنها النقاد والجمهور ومواقع التواصل الإجتماعى أهمها تفوق أعمال الأكشن وتصدر الفنانين الشباب وفى المقدمة ياسر جلال الذى فاجأ الجمهور بإبداعه فى دور«يحيى» بمسلسل «ظل الرئيس»، وأمير كراره بدوره فى مسلسل «كلبش»، ونيللى كريم وأحمد فهمى وزينة ثلاثى النجاح «لأعلى سعر»، وكذلك منة شلبى وخالد النبوى فى «واحة الغروب». أما ما خرج عن التوقعات فهو التراجع فى الكوميديا والذى تشهده دنيا سمير غانم «فى اللالاند» والإخفاق لأحمد مكى فى «خلصانة بشياكة». وكذلك استمرار هبوط المستوى لغادة عبد الرازق فى «أرض جو» بتراجع يتكرر بعد العامين الماضيين سحب من رصيد نجاحاتها السابقة ، فالرابحون هذا العام على مستوى النقاد والجمهور والسوشيال ميديا يمثلون مفاجأة والخاسرون أيضا مفاجأة. وبعيدا عن السوشيال ميديا والمشاهدين، تحدث الأب بطرس دانيال عن تقييمه للدراما قائلا: هناك عدة مسلسلات ذات قيمة ومحتوى ثري وتناقش قضايا بأسلوب مميز منها «حلاوة الدنيا» لهند صبرى حيث يناقش معاناة مرضى السرطان بشكل بعيد عن الكآبة وبه العديد من الجوانب الممتعة والمفيدة للمشاهد، ومسلسل «الزيبق» لكريم عبدالعزيز الذي يظهر بصورة الشاب المكافح الذي يعاني كثير من الصعاب في حياته ولا يتأخر لحظة عن تلبية نداء وطنه وقت أن احتاجه، فبالمسلسل معاني وطنية جميلة ، و»الحساب يجمع» ليسرا يناقش قضية اجتماعية مهمة خاصة بالعاملات في البيوت وما يتعرضن له ومشكلاتهم ومعاناتهم بشكل مميز في التناول ومسلسل «رمضان كريم لروبى يسلط الضوء على قيم مجتمعنا الإيجابية التي بدأت تختفى، وآداء المسلسلات الكوميدية هذا العام جاء بعيداً عن الكوميديا التي يحبها الشعب المصرى ، فأغلبها عبارة عن افيهات بلا رسالة أو مضمون
