فى مشروع ال 1.5 مليون فدان

توقيع الدفعة الأولى من العقود الخضراء للفائزين بالطرح الأول

وقعت شركة «تنمية الريف المصرى الجديد» الدفعة الأولى من العقود «الخضراء» الخاصة بتخصيص الأراضى لعدد من شركات صغار المزارعين والشباب، التى أسسها الفائزون فى قرعة الطرح الأول من أراضى مشروع ال 1.5 مليون فدان، وذلك فى مقر الشركة بمدينة نصر.
قام بتوقيع العقود كل من عاطر حنورة رئيس مجلس إدارة الشركة، والممثلين القانونيين للشركات التى تم تكوينها من المجموعات الفائزة من صغار المزارعين والشباب.
وقد أكد «حنورة»، خلال لقائه ممثلى الشركات الفائزة، ضرورة الإسراع فى إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بحصول الفائزين على أراضى المشروع والبدء فى استصلاحها واستزراعها وفق الجدول الزمنى وخطط العمل التى يتم إقرارها والاتفاق عليها، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع هذا الملف باهتمام شديد، وكذلك جميع قيادات الدولة والأجهزة المعنية، من أجل سرعة تنفيذ المشروع بالشكل الأمثل، بما يأتى فى مصلحة صغار المزارعين والشباب وأيضا المستثمرين، وبما يضمن تنفيذ الفكر المستهدف من المشروع، وهو ايجاد مجتمعات تنموية متكاملة جديدة، مع تيسير تملك الشباب الأراضى فى وطنهم من خلال مشروعات واعدة وجادة تستوعب طاقاتهم وتضاعف من خبراتهم.
وشدد أن «الريف المصري» ستقوم بتذليل أى صعوبات ستواجه الشركات الفائزة فى إتمام أعمالها المختلفة، مضيفا أنها تعمل حالياً على تطوير المناطق التى تضم أراضى المشروع، بما يوفر مناخا أكثر ملاءمة وتيسيرا على الفائزين من الشباب وصغار المزارعين.
وأشار حنورة إلى أنه تم توقيع العقود مع 4 شركات، هى أولى الكيانات التى انتهى الفائزون من تكوينها بالفعل وتأسيسها بعد انتهائهم من جميع الإجراءات اللازمة للحصول على «العقد الأخضر»، موضحا أن التوقيع مع باقى الفائزين سيتوالى بمجرد انتهائهم من تأسيس الشركات الخاصة بهم والمنوط بها وحدها التعاقد مع شركة تنمية الريف المصرى الجديد على الأرض.
ولفت إلى أن العقد يتضمن جميع المعلومات الخاصة بالأرض، وينظم العلاقة بين الشركة وشركات صغار المزارعين فى مختلف مراحلها، ويتضمن جميع الشروط والضوابط والحقوق والالتزامات الواجبة خلال مختلف المراحل التى تسبق الانتهاء من مدة تقسيط قيمة الأرض، وكذلك بعد الانتهاء من التقسيط.
من جانبهم، أكد ملاك وممثلو الشركات الفائزة بأراضى الطرح الأول عزمهم الجاد المضى قدماً فى خطوات تنفيذ مشروعاتهم واستثماراتهم تحت مظلة المشروع التنموى الواعد، بما يحقق لهم المكاسب المنتظرة، وللوطن التنمية والتعمير.