أكد الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف، إن الإعلاميين الأفارقة يشكلون ضمير الشعوب الأفريقية ووجدانها باعتبار أن الإعلام هو أحد أهم الأسلحة في مواجهة التحديات الكبري التي تواجهها أفريقيا سواء في مجال التنمية أو في مجال مواجهة التطرف والإرهاب، مضيفًا أن الأزهر الشريف لا يألو جهدًا في محاربة الفكر المتطرف عبر مناهجه ومبعوثيه وقوافله للسلام لعدد من دول العالم، ومرصده العالمي باللغات الأجنبية الذي يقوم برصد كل ما تبثه التنظيمات المتطرفة من فتاوي وأفكار مغلوطة ويرد عليها بنفس اللغة المنشورة بها. وأشار فضيلته خلال استقباله وفداً من الاعلاميات الأفارقة أنه تبادلَ الزيارات مع القادة الدينيين حول العالم لمد جسور التواصل وتحقيق السلام بين أتباع جميع الأديان، والتقي بقادة كنيسة كانتربري في لندن، ومجلس الكنائس العالمي في جنيف، وبابا الفاتيكان في قمتين جمعت بينهما في الفاتيكان والقاهرة، لترسيخ قيم السلام والمواطنة وثقافة الحوار والتسامح التي تنادي بها كافة الأديان.