فى خطوة قضت تماما على أى بوادر لحل الأزمة داخل الحزب، أعلن مجلس أمناء حزب «المصريين الأحرار» فوز الدكتور محمود العلايلى عضو مجلس الأمناء برئاسة الحزب بالتزكية، حيث لم يترشح أمامه أى عضو، وأحمد سامر بمنصب الأمين العام لعدم وجود منافس له، فضلا عن فوز 50 عضوا بمقاعد الهيئة العليا. وكان مجلس الأمناء قد أجرى أمس الأول انتخاباته الداخلية لاختيار رئيس للحزب وأمين عام بالإضافة لأعضاء الهيئة العليا الخمسين، وجرت الانتخابات التى دعت إليها منظمات المجتمع المدنى بمقر الحزب بقصر محمد محمود باشا بوسط البلد، على هامش المؤتمر العام للحزب الذى عقد تحت شعار «المؤتمر العام للمصريين الأحرار.. أحرار من جديد»، وحضره جميع مؤسسى الحزب وداعموه الأساسيون وأعضاء مجلس الأمناء بمن فيهم المهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب والدكتور صلاح فضل رئيس مجلس الأمناء والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس مجلس الأمناء السابق. وقال ساويرس إن الانتخابات أهم خطوة لاستعادة «المصريين الأحرار» وعودته إلى مساره الديمقراطى الليبرالى الحر مرة أخري، موجها التحية لأعضاء الجمعية العمومية الذين حضروا للمشاركة فى الانتخابات. وأكد ساويرس، عقب إدلائه بصوته، أن الشعب المصرى يثبت يومًا بعد الآخر أنه شعب أصيل، وقادر على الممارسة الحزبية والديمقراطية، وأنه من الضرورى أن نحاول ونجرب ونخطئ حتى نصل لأعلى درجات الديمقراطية. كما وجه مؤسس «المصريين الأحرار» رسالة إلى جبهة الدكتور عصام خليل، التى أطلق عليها «مختطفو الحزب»، قال فيها: «مشكلتكم أنكم وقعتم مع صعيدى ومن محافظة سوهاج، والمصريون ردوا عليكم فى انتخابات الحزب». وفى أول تصريح له عقب فوزه برئاسة الحزب، قال الدكتور محمود العلايلى إن الوضع اختلف بعد إجراء الانتخابات وأصبح للحزب هياكل تنظيمية، وسنستمر فى المسار القضائى لتعقب الذين اختطفوا الحزب. وأضاف العلايلي، فى تصريحات ل «الأهرام»، أن الخطوة التالية هى إعادة تشكيل جميع هياكل الحزب ، الذى سيظل ليبراليا ويؤدى واجبه تجاه الدولة والشعب على اكمل وجه. وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية برئاسة المستشار جميل برسوم، فوز 50 عضوا بمقاعد الهيئة العليا، وهم المهندس محمد البيلى والدكتور أشرف بلبع ومنال طلعت عبدالوهاب وأيمن طه خليل وهيلاسى أحمد هيلاسي، وعنتر عليان مسيحة، وإيهاب محمد عبد الله، وعبد الناصر يوسف مؤمن، وهانى خليل دانيال، وعواطف محمد أحمد، ومحمد أبو المجد حرب، وشيماء مصطفى التوني، وأحمد عبد ربه البرعي، وإبراهيم عزت الفقي، وعمرو على محمود، وشديد شكرى ثابت، ونجيب عيسي، ومحمد سامح زكي، وحسين حلمى السعيد، وسهير عبدالمنعم الشلقاني، ومحمد فتح الله عبدالسلام، وإبراهيم عبد الوهاب محيى الدين، وهشام سعيد حافظ ، ومنى أحمد عبدالعزيز عامر، ومجدى فؤاد تادروس، وعادل صديق حسين، وماجد محمود سامي، وياسر السيد دياب، وسمير أحمد فرج ، وإيهاب زكى سعودي، ونادر رشدى يعقوب، وآمال شفيق تواضروس ومحمد حسنى خليل، وبغدادى يونس أحمد، وبدر أنور حبيب ، وجميانا لويس عبد المسيح ، وعبير فؤاد حكيم ، ومحمد إبراهيم الغنيمى ، والأمير عياد شكري، وسحر يوسف رزق الله ، وجون مهني، ومحمد بكر درويش، وسمير محروس مكاري، وباسم نادر فرج، وهانى ميخائيل بطرس، وناصر إسماعيل عبد القادر، ومجدى سيد حسين، وهانى شنودة بدر، ورباب السيد سليمان.