تأسست المدينةالمنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام، وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم يثرب. وقد لقبت المدينةالمنورة بطيبة الطيبة وهي اول عاصمة اسلامية, وثاني اقدس الأماكن لدي المسلمين بعد مكةالمكرمة. والمسجد النبوي هو أحد ثلاث مساجد تشد لها الرحال في الدين الإسلامي, وقد أسسه النبي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول من العام الأول من هجرته, وهو مركز الدعوة الأولي الي الله تعالي والمدرسة الأولي في الأسلام وفيه قبره عليه أفضل الصلاة والسلام وقبر ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما. وقد شرع النبي في بناء مسجده، وأمر أصحابه بإصلاح المكان وتجهيزه فقطع النخل وسويت الأرض، وبدأ الرسول الكريم مع أصحابه في بنائه ويعمل معهم بيده الشريفة، وكانت القبلة أول بنائه باتجاه بيت المقدس. وحين تحولّت القبلة إلى مكةالمكرمة، فتح باب في الجهة الشمالية وأغلق الباب الجنوبي، وكانت أول صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بعد تحويل القبلة هي صلاة العصر. والمسجد النبوي هو أحد ثلاث مساجد تشد لها الرحال في العقيدة الإسلامية, وقد أسس النبي صلى الله عليه وسلم المسجد في ربيع الأول من العام الأول من هجرته, وهو مركز الدعوة الأولي الي الله تعالي والمدرسة الأولي في الإسلام وفية قبرة علية افضل الصلاة والسلام وقبر ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما. وقد شرع النبي في بناء مسجده، وأمر أصحابه بإصلاح المكان وتجهيزه فقطع النخل وسويت الأرض، وبدأ الرسول الكريم مع أصحابه في بنائه ويعمل معهم بيده الشريفة، وكانت القبلة أول بنائه باتجاه بيت المقدس. وحين تحولّت القبلة إلى مكةالمكرمة، فتح باب في الجهة الشمالية وأغلق الباب الجنوبي، وكانت أول صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بعد تحويل القبلة هي صلاة العصر. تُوفّي سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ضحى في ربيع الأول من العام 11 الهجري، وكانت وفاته في بيت زوجته عائشة بنت الصِّديق أبي بكر رضي الله عنهما والذي كان بجانب للمسجد النبوي آنذاك، وقد دُفن صلّى الله عليه وسلّم في نفس مكان وفاته. ومع توسّع المسجد النبوي في العصور اللاحقة، تم ضمّ بُيوت النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم ضمن المسجد النَّبوي، ومنها بيت السيِّدة عائشة حيثُ مكان دفن النَّبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم، فأصبح المسجد مُحيطًا بالحجرة الشريفة من كلِّ الجهات، وبُني فوق الحجرة الشريفة قُبّةً خضراءَ حتى يُميَّز مكان الحجرة الشريفة عن باقي المسجد. وقد اعتبر الإمام النووي زيارة النَّبي صلّى الله عليه وسلّم هي "مِنْ أهَم الْقُرُبَاتِ وَأَنْجَحِ المَسَاعِي"، وقد تواردت الأدلّة في الحثِّ على زيارة قبر النَّبي صلّى الله عليه وسلّم، منها: عن نافع بن عمر أنّ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (مَن زَارَ قَبْرِي وَجَبَت لَه شَفَاعَتِي). والروضة الشريفة هي المكان الواقع بين بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو بيت عائشة رضي الله عنها وبين المنبر الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" وهو الذي اعتمده المؤرخون الذين أرَّخوا للمسجد النبوي الشريف، وقد وردت عدة أقوال في تحديدها. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إلى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَالمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى". فإذا توجَّه المسافر قاصدًا زيارة مسجد النبي الكريم فليُكثر من الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم في طريقه، فإذا وصل إلى باب مسجده صلى الله عليه وسلم، فليُقَدِّم رجله اليمنى، وليقل: "بِاسْمِ اللهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ", ثم يُصَلِّي ركعتين تحية المسجد، والأفضل أن تكونا في الروضة الشريفة،؛ لقوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي". "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيْتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" "أشهد أنك قد بَلَّغْتَ الرسالة، وأَدَّيْتَ الأمانة، ونصحتَ الأمة، وجاهدت في الله حقَّ جهاده". [email protected] لمزيد من مقالات رانيا حفنى;