يستقبل الرئيس الامريكى دونالد ترامب غدا فى البيت الابيض نظيره الفلسطينى محمود عباس-أبو مازن - الذى يسعى لإقناع نظيره الأمريكى بإعادة إطلاق جهود السلام المتعثرة مع إسرائيل.وأعرب الفلسطينيون عدة مرات عن رغبتهم برعاية أمريكية من أجل وضع حد لأحد أقدم النزاعات فى العالم، وسيكون هذا أول لقاء للرئيس الفلسطينى مع ترامب منذ تسلم الأخير مهام منصبه رسميا فى يناير الماضي. ويؤكد العديد من المسئولين الفلسطينيين الذين يسعون للعودة إلى الساحة الدولية بعد أن طغى النزاع السورى وتهديدات عناصر تنظيم داعش عليها، أنهم يعلقون آمالهم على ترامب، مشيرين أن رجل الأعمال مستعد للتفاوض مع الجانبين الاسرائيلى والفلسطيني. وفى رام الله، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أمس أن لقاء الرئيس محمود عباس-أبو مازن- مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض غدا مهم جدا ويمكن أن يحدد المسار السياسى للأعوام المقبلة». وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة- فى بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) - إن عباس سيؤكد خلال اللقاء «إن الحل العادل والشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية»، وأضاف أن «القيادة الفلسطينية بالتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب ملتزمة بمسار سياسى يؤدى إلى سلام حقيقى يعمل على توفير الأمن والاستقرار للمنطقة».