يؤكد خبراء اسواق المال ان البورصة تشهد على المدى المتوسط عمليات تصحيحية جديدة فى الصعود. يقول الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال : ان السوق فى انتظار الطروحات الجديدة التى اعلنت عنها الحكومة ليستعيد عافيته بعد ان تراجعت معدلات التداول بسبب موسم الاجازات ونهاية تعاملات الاسبوع الاخير من شهر ابريل حيث تقوم شركات الأوراق المالية بإلزام المستثمرين بسداد قيمة القروض التى حصلوا عليها لشراء الاسهم (بالكريدت) مشيراًً الى ان تعاملات الاجانب غلب عليها طابع الاستقرار بعدما استقرت سوق الصرف يضيف محمد سعيد خبير اسواق المال ان السوق شهد فى الاسبوع الماضى ضغوط بيعية من قبل المؤسسات المصرية بعد المشورة التى طرحها صندوق النقد الدولى على الحكومة برفع سعر الفائدة المصرفية كأحد الاليات لمواجهة موجة التضخم الحالية مؤكداً ان ارتفاع الفائدة يؤدى الى عزوف المستثمرين عن التداول وان السوق يشهد موجة تصحيحية على المدى المتوسط والطويل لتتعافى مؤشرات البورصة مع ظهور المحفزات الاقتصادية الجديدة. اما اسلام عبدالعاطى المحلل الفنى باسواق المال فيرى ان السوق أغلق الاسبوع الماضى على ارتفاعات وانه يتوقع ان يواصل هذا الاتجاه الصعودى بعدما سيطرت التخمينات والتوقعات المستقبلية على اتجاهات السوق سواء بالنسبة للأحداث الدولية مثل الانتخابات الفرنسية وتهديدات كوريا الشمالية بضرب امريكا قبل حدوث هذه الموجة التصاعدية ووسط مخاوف من حدوث نتائج سلبية تلقى بظلالها على البورصات العالمية مشيراًً الى ان المرحلة القادمة ستشهد محفزات اقتصادية على المستوى المحلى.اما صناديق الاستثمار فرغم ما تعرضت له البورصة من إخفاقات مؤقتة الاان الصناديق شهدت صعوداً ملحوظاًً منذ بداية العام الحالى حتى منتصف ابريل الماضى كما يقول عمر رضوان مدير ادارة الاصول المادية بإحدى شركات الأوراق المالية موضحاً ان الصناديق تعرضت لإخفاقات فى الاسبوع الثانى من شهر ابريل تراوحت نسبتها مابين 34،٪ للصناديق المتوازنة و73،٪ لصناديق الاسهم بينما الصناديق الاسلامية تراجعت بنسبة 94،٪ اما صناديق ادوات الدين والنقدية فشهدت صعوداً 18،٪ لكل منهما.