تصاعدت حدة التوترات العرقية فى مقدونيا أمس عقب اقتحام البرلمان من قبل متظاهرين معارضين لانتخاب رئيس برلمان جديد الأمر الذى دفع جورجى إيفانوف رئيس مقدونيا إلى دعوة القادة السياسيين فى بلاده إلى إجراء محادثات. واقتحم أنصار حزب المنظمة الثورية المقدونية الداخلية غرفة البرلمان الرئيسية وهاجموا أعضاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى المعارض وايضا ممثلى العرقية الألبانية، مما أدى إلى إصابة 100 شخص، بينهم ثلاثة نواب على الأقل، و تم علاجهم. ويظهر فيديو إصابة زوران زائيف رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطي، والدماء تسيل من وجهه جراء الإصابة . واتهم إيفانوف الحزب الاشتراكى الديمقراطي، والألبان بمحاولة تقويض سيادة مقدونيا برفع اللغة الألبانية إلى وضع لغة رسمية ثانية.