الأهلي اقترب من الحفاظ علي لقبه المحلي للعام الثاني علي التوالي بعد رفع رصيده إلي 67 نقطة بفارق 10 نقاط كاملة عن المقاصة و21 نقطة عن منافسه التقليدي الزمالك، وتلك فوارق قد تكون كبيرة بالنسبة لمنافسيه في ظل أن الفريق الفيومي لايمتلك مقومات البطل، كما أنه يفتقد لتلك القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتميز بها الأهلي، أما الزمالك فقد تكون معجزة إذا حقق الفوز بلقب الدوري لأنه مطالب بتحقيق انتصاراته في جميع مبارياته المقبلة بما فيها لقاء القمة والفوز بأكثر من هدفين علي أن يفقد الأهلي 21 نقطة كاملة.. وتلك صعبة للغاية. تلك هي أمنيات الزمالك وجماهيره أن تحدث المعجزة في المباريات المتبقية ولكن الأبيض سقط بسبب أخطاء إدارية لتولي عدد كبير من المدربين تدريب الفريق وتلك مسئولية رئيس النادي مرتضي منصور حيث لعبت الإدارة دورا كبيرا في اهتزاز الفريق «دون قصد»، ولكن الأمور بدأت تهدأ داخل القلعة البيضاء بعد التعاقد مع البرتغالي إيناسيو الذي ينتظر اليوم ماستسفر عنه قرعة دوري أبطال إفريقيا دور «المجموعات»، وهو الشيء نفسه الذي ينتظره حسام البدري المدير الفني للأهلي. نعود إلي الدوري حيث تتبقي 9 مباريات للأحمر أمام الإنتاج الحربي، وطلائع الجيش، والنصر للتعدين، والشرقية، ومصر المقاصة، وسموحة، وإنبي، والمصري، والزمالك حيث يحتاج الأهلي فقط للحفاظ علي فارق النقاط إلى الفوز باللقاءات الأربعة المقبلة ليصل إلي 13 نقطة لمصلحته تكون مبارياته المقبلة مجرد تحصيل حاصل بعدما حسم لقب الدوري مبكرا والأهلي قادر علي تحقيق ذلك وسط أحلام الزمالك بالفوز بالدرع وامنيات المقاصة بتحقيق المفاجأة وتعثر الأهلي في مبارياته المقبلة وكلها قد تكون أمورا واردة بعد اتساع الفارق من النقاط لمصلحة الأهلي. لمزيد من مقالات خالد عز الدين