مؤتمر الشباب

فى الوقت الذي تحتفل فيه مصر بيوم من أعز الأيام علي قلوب المصريين جميعا وهو يوم تحرير شبه جزيرة سيناء وعودتها إلي الوطن الأم بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي، تنطلق فاعليات المؤتمر الدوري الثالث للشباب بالإسماعيلية، الذي يشارك فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي وأكثر من 1200 شاب وفتاة.
ويحمل انعقاد مؤتمر الشباب في هذا التوقيت تحديدا دلالة واضحة علي الربط بين الشباب ومفهوم الوطنية الحقيقي، وتعميق الولاء للوطن والإخلاص له لدي شباب مصر والأجيال الجديدة الصاعدة التي سوف يأتي يوم تحمل هي راية القيادة.
والواقع أنه منذ تم إنتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي ويبدي الرجل اهتماما فائقا بالشباب، ويوجه ويصدر التعليمات للوزراء والمحافظين ورؤساء المؤسسات بإتاحة فرص أكبر لشباب مصر فى المواقع القيادية خاصة الاكفاء والمتميزين منهم.
وإذا كانت مشاركة الرئيس السيسي في المؤتمر ومداخلاته وحواراته مع شباب مصر شيئا مهما ومطلوبا، فإن وجود الوزراء وكبار المسئولين في هذا المؤتمر أيضا من شأنه أن يثري المناقشات ويوجد التفاعل الإيجابي الحقيقي بين كبار المسئولين التنفيذيين وهؤلاء الشباب المتحمس وكله طاقة ونشاط ويتوق إلي رؤية أرض الكنانة وقد وضعت أقدامها علي طريق التقدم، وبدأت خطواتها الأولي التي تأخرت كثيرا للحاق بركب التقدم الذي فاتنا منه الكثير.
وسوف يشهد مؤتمر الشباب الذي ينطلق اليوم، لأول مرة انطلاق مبادرة «اسأل الرئيس»، حيث يمكن للشباب وجميع المصريين من خلال المبادرة توجيه أسئلة للرئيس، وتسجيل جميع استفساراتهم، والتعبير عن آرائهم بمنتهي الشفافية والحرية، ليقوم الرئيس السيسي بالإجابة عن أكبر عدد من تلك التساؤلات والاستفسارات خلال المؤتمر، وهو ما يعني عمليا التواصل المباشر ما بين رئيس الدولة والشعب، وبالتالي تعزيز ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية دون أي حواجز أو قيود.
لمزيد من مقالات راى الاهرام