اقتحم مئات المستوطنين أمس «مقام يوسف» شرقى مدينة نابلس، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وفى الوقت ذاته، قامت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلى، بهدم 3 منازل، كما جرفت أراضى، ودمرت أسوارا استنادية فى قرية الزعيّم قُبالة حى الطور بجبل الزيتون بمدينة القدسالمحتلة، بحجة عدم الترخيص. وفى غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، أعاد فى الآونة الأخيرة، تكرار «اسطوانته المشروخة» بشأن ما يسمى «تقديم تسهيلات» للفلسطينيين، فى محاولة إسرائيلية لتسويق تلك التسهيلات الوهمية على أنها تأتى استجابة للمطلب الأمريكى الداعى إلى ضرورة العمل لتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وإيهاماً للعالم بأن حكومة اليمين فى إسرائيل تقدم التنازلات وتتعامل بإيجابية مع المساعى التى تبذلها إدارة الرئيس دونالد ترامب لاستئناف المفاوضات. من ناحية أخرى أعلن دبلوماسى رفيع المستوى بالخارجيه النمساوية أنَّ دول الاتحاد ليس لديها أى نية لنقل سفاراتها إلى القدس،وأضاف أنه يؤكد التصريحات التى صدرت عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى، الذى اختتم مساء أمس فى بروكسل،والذى يتفق تمامًا مع موقف الجامعة العربية، وهو موقف المجتمع الدولى، مؤكدين التمسك بقرارات مجلس الأمن.