أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن العلاقات الإقتصادية المصرية الأمريكية علاقات استراتيجية وتشهد طفرة كبيرة فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا تعد خطوة هامة نحو فتح آفاق جديدة لتعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية وتبادل المصلحة المشتركة للدولتين. وقال أن هناك فرصة كبيرة أمام البلدين لزيادة العلاقات التجارية المشتركة حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 5 مليارات دولار خلال عام 2016، وارتفعت الصادرات المصرية بنسبة 6 % فبلغت مليارا و 493 مليون دولار مقابل مليار و405 ملايين دولار خلال عام 2015، فى حين انخفضت قيمة الواردات المصرية من الولاياتالمتحدة بنسبة 26 % حيث تحتل مصر المركز ال 49 ضمن قائمة الدول المستوردة من الولاياتالمتحدة بقيمة بلغت 3 مليارات و 506 ملايين دولار خلال عام 2016 مقابل 4 مليارات و752 مليون دولار خلال عام 2015،لافتا الى ان العجز فى الميزان التجارى بين مصر والولاياتالمتحدة انخفض من 3 مليارات و347 مليون دولار فى عام 2015 الى 2 مليار و 13 مليون دولار عام 2016 بنسبة انخفاض بلغت40% . وأشار قابيل إلى أن مصر تعد أكبر شريك استثمارى للولايات المتحدةالأمريكية فى القارة الأفريقية وثانى أكبر شريك فى الشرق الأوسط بعد الإمارات العربية فى عام 2015 حيث بلغت الاستثمارات الأمريكية المباشرة فى مصر نحو 33% من إجمالى تلك الأستثمارات فى أفريقيا.