يكاد لايخلو شارع في قري ومدن الأقصر من مطب واثنين وثلاثة وحتي عشرة مطبات مابين تلك التي اقامتها المحافظة والتي قام بها المواطنون بشكل عشوائي لتتحول الاقصر من مدينة الألف باب إلي مدينة الألف مطب ومابين مؤيد لانتشار تلك الظاهرة ومعارض لها اختلفت الآراء. , فسائقو السيارات يعانون أشد المعاناة وخاصة في الطرق التي تربط بين الأقصر والقري المجاورة لها وخاصة الطريق السياحي أو ما يعرف بطريق البغدادي, حيث اعترض سائقو السرفيس أكثر من مرة وطالبوا بإزالة تلك المطبات التي علي حسب قولهم أضرت بسياراتهم خاصة ان معظمها مطبات عشوائية لم تتم اقامتها بالطريقة السليمة وحسب القواعد المرورية. ويقول حسان كامل: إن انتشار تلك المطبات يتسبب في خسائر كثيرة لنا وخاصة للسيارات التي تعمل علي الطرق السريعة كطريق الأقصراسوان فالمسافة التي كنا نقطعها بين الأقصر وقنا في ساعة أصبحت تستلزم منا ضعف الوقت بسبب تلك المطبات فكل10أمتار نجد مطبا, كما أنها تشكل خطرا وخاصة لسائقي النقل السريع الذين يسيرون ليلا في ظل عدم وجود إضاءات وإشارات مرورية علي تلك المطبات العشوائية. ولكن علي الجانب الآخر صرح مصدر أمني بأن هناك قانونا لإقامة المطبعات ولكن للأسف بعد قيام الثورة, كان المواطنون يقومون ببناء المطبات بأنفسهم وكان بعضهم يحصل علي موافقة المحافظة لإقامة هذه المطبات لتقوم هيئة الطرق بإقامتها دون الحصول علي موافقة المرور نظرا لانتشار ظاهرة قطع الطرق من قبل الأهالي بعد كل حادثة سير وكذلك انتشار الموتوسيكلات التي تصيب الأهالي بالفزع نظرا لسرعتها الجنونية.