تدخل اليوم كرة اليد المصرية مرحلة جديدة من عمر اللعبة نحو انطلاقة غير مسبوقة على المستويين الدولى والقاري، عندما يضع اتحاد اللعبة برئاسة الدكتور خالد حمودة حجر أساس المقر الجديد لاتحاد كرة اليد فى مدينة الشروق على مساحة 10 أفدنة تم تخصيصها لاقامة المقر والاكاديمية الافريقية والتى ستكون هى قبلة كرة اليد الافريقية من خلال حجم الإنشاءات التى ستضم صالتين بسعة 1500 مشجع لكل واحدة، ومركز تأهيلى بدنى وطبى على أعلى مواصفات العلم الحديث، ومركز محاضرات للدورات التدريبية النظرية والعملية، بالإضافة إلى إقامة فندق متكامل يتسع ل100 فرد، ليخدم معسكرات المنتخبات الوطنية، وأيا من الأندية التى ترغب فى الاستفادة من خدمات الأكاديمية بشكل عام. وشهد ظهر اليوم وضع حجر الأساس المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، مصطفى مدبولى وزير الإسكان، الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، منصور أريمو رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة اليد، مدحت البلتاجى النائب الأول للاتحاد الافريقي، أوجستو دوجو أمين صندوق الاتحاد الافريقي، المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية، وعدد من أعضاء اللجنة ورؤساء الاتحادات الرياضية، وجميع أعضاء إتحاد كرة اليد. وكشف خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد عن كواليس المقر الجديد للاتحاد والحصول على عشرة أفدنة لاقامة الاكاديمية الافريقية، والتى بدأت تفاصيلها بتقديم مشروع من مصر خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القارى فى غينيا وتمت الموافقة عليه بالاجماع، بعد أن حصل حمودة على الضوء الأخضر من الحكومة المصرية ودعم مباشر من الدولة بتخصيص عشرة أفدنة للمشروع، مما رسخ مبدأ مهم لدى عمومية الاتحاد القاري، برعاية الحكومة المصرية للرياضة بشكل عام ودعمها الرياضة القارية، وهو ما يساهم بشكل كبير فى تصحيح مفهوم البعض عن عدم رعاية الدولة للرياضة القارية، ورداً على قرار نقل مقر الإتحاد الافريقى لكرة السلة من مصر منذ أسابيع قليلة. وقال حمودة: هذا المشروع سيضع مصر على رأس الخريطة القارية وسيفتح بابا كبيرا أمام قطاع كرة اليد للاستفادة من هذا المشروع العملاق والذى سنبدأ على الفور فى تسويقه لخلق منافذ التمويل، حتى لا نثقل على كاهل الدولة تكاليف إقامة المشروع، وهناك تأكيدات بالحصول على دعم من الاتحادين الدولى والقارى وأيضاً منظمة الأنوكا، وغيرهم من المؤسسات الرسمية أو رجال الأعمال الراغبين فى الاستثمار فى الأكاديمية. وأضاف حمودة: هذا المقر لن يخدم فقط كرة اليد فى مصر والقارة السمراء، بل أنه سيكون مكانا متكاملا أمام الفرق والمنتخبات للألعاب الأخرى للاستفادة من الإمكانات المتاحة، سواء فى ملاعب التدريب والمنافسات أو المركز العالمى فى التأهيل والعلاج الرياضي، وإقامة المعسكرات وغيرها من الأمور، فهو مركز أكاديمى تخصصي.