تحظي الحرف التقليدية بقدر كبير من الاهتمام العالمي لأنها تعكس أصالة الحضارة المصرية وتهدف إلي إحياء أمجاد الماضي العريق وتضئ الحاضر المشرق, شهد مركز الحرف التقليدية بالفسطاط التابع لصندوق التنمية الثقافية ثمرة التعاون مع مدرسة الأمير تشارلز. لإحياء للحرف التراثية بحصول ل14 دارسا بين فنان وهاو علي دبلومة دراسية من برنامج باب رزق جميل, وهي الدفعة الثانية التي تتقن التعامل مع الحرف والفنون التقليدية. أشاد المهندس محمد أبوسعدة مدير الصندوق, بالتعاون مع مدرسة الأمير تشارلز, والدارسين وانتاجهم الفني المتميز, وأكد أهمية الاستفادة بهم لتجميل المراكز الإبداعية لأنها تجربة واقعية, حتي يمكن أن ينقلوا ما درسوه وإظهار قدراتهم الإبداعية. تقول هنادي إبراهيم إحدي الخريجات إن الدبلومة بها جزء نظري وآخر عملي لفنون الخزف والقشرة والنحاس والجبس علي مدار عامين وتهتم بالدراسات اللونية والرسم الهندسي والرسم النباتي وفي نهاية الدراسة يقدم مشروع تخرج يحصل من خلال الخريج علي تقدير وشهادة. أما أحمد عيد أول الدفعة فيقول:إن الشغل الخزفي صنعة صعبة وتحتاج إلي وقت كبير لاحترافها ووجود مثل هذا البرنامج بمنزلة تحريك للمياه الراكدة فانه يوفر الإمكانيات المادية لجميع الخامات اللازمة فيستطيع الدارس أن يخرج كل طاقاته ومجهوداته في العمل الذي يقوم به وأضاف انه سعيد بانضمامه إلي هذا البرنامج لانه يحافظ علي هذه الحرف من الاندثار ويعد دعاية للفنون الحرفية المصرية خاصة وان دولة أجنبية هي التي ترعاه.. مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية بدأت نشاطها في مصر عام2006 بقصر الأمير طاز, بهدف إقامة سلسة من الورش الفنية لتدريس المباديء الأساسية للتصميم الإسلامي وهي إحدي المدارس المهمة علي مستوي العالم التي تهتم بالحرف التقليدية والفنون التراثية, أسسها المعماري الراحل حسن فتحي, ويديرها أستاذ العمارة المصري د. خالد عزام, وتضم أساتذة التصميم والفنون التراثية علي مستوي العالم.