كشفت تقارير إعلام بلجيكية أمس عن أن أفرادا في الخلية التكفيرية التي تقف وراء هجمات باريسوبروكسل فكروا أيضا في خطف شخصيات بارزة لاستخدامهم كوسيلة ضغط من أجل التوصل إلى إطلاق سراح معتقلين إرهابيين في بلجيكا ، بينهم منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل. وذكرت شبكتا التلفزيون البلجيكيتان «آر تي بي إف» الناطقة بالفرنسية و«في آر تي» الناطقة بالفلمنكية أن أعضاء من 3 مجموعات تكفيرية كانوا يعيشون سرا في بروكسل اقترحوا تنفيذ عدد من الخطط تهدف إلى القيام بأعمال إرهابية بينها خطف شخصيات،»رأس أو رأسان»، لمبادلاتهم - بمن وصفهم هؤلاء الإرهابيين - «بإخوتنا وأخواتنا» المسجونين. وأوضحت الشبكتان البلجيكيتان، اللتان أكدتا أنهما اطلعتا على وثائق هذه التحقيقات، أن المحققين توصلوا إلى هذه النتيجة من خلال تسجيل لمحادثة تم العثور عليه على كمبيوتر محمول يخص منفذى الاعتداء على مطار بروكسل.