المصريون قادرون وصامدون .. الرئيس فى عيد الشرطة: نخوض حربا قاسية ضد الإرهاب منذ 40 شهرا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن المصريين عندما خرجوا فى 30 يونيو و3 يوليو تحدوا الجميع، وكانوا يعلمون أن هذا التحدى له ثمن كبير، مشددا على أن رجال الجيش والشرطة على مدى ثلاثة أعوام ونصف العام يتلقون الرصاص ويقدمون أنفسهم بدلا من المصريين ، حيث تخوض مصر حربا قاسية ضد الإرهاب على مدى الأربعين شهرا الماضية، ويدرك العالم أجمع أننا نخوضها بمفردنا بشجاعة وشرف.
وأوضح الرئيس خلال كلمته أمس فى الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لعيد الشرطة - أنه فى رده على استفسار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال اتصاله الهاتفى الأخير حول الاقتصاد المصري، قال إن مصر منذ 40 شهرا تحارب بمفردها بكل ما تعنيه الكلمة، وإن المصريين قادرون وصامدون.
واستعرض الرئيس ما دار فى اجتماع مجلس الدفاع الوطنى الأخير الذى كشف عن حجم الأموال والمتفجرات التى تم ضبطها، مما يعتبر نسبة ضئيلة من الموجود، مشيرا إلى أننا نتحدث حتى الآن عن ضبط ألف طن من المتفجرات، ثمن الطن الواحد يبلغ 400 ألف دولار، مما يعنى 400 مليون دولار للألف طن، ويوجد 10 أمثالها أو 20 مثلا تم تدميرها فى سيناء.
وقال إن تغيرات كثيرة حدثت فى مصر خلال السنوات الستين الماضية، فقد زاد عددنا من نحو 20 مليونا ليصل اليوم إلى ما يزيد على 92 مليونا، وكان لزاما أن تزيد جهودنا التنموية، وباتت الحاجة واجبة للتدخل الشامل من أجل إصلاح الاقتصاد وتصحيح مساره، حتى يمكن بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، فبدأنا إصلاحا اقتصاديا واسعا يستهدف جذور المشكلات الضاربة فى أعماق بنية الاقتصاد، ونعمل وفق منهج شامل لتقوية صناعاتنا الوطنية وتحسين مزاياها التنافسية، ندعم الاستثمار والقطاع الخاص، نحشد مواردنا الذاتية وننفتح على العالم لتوفير حياة أفضل لجميع المصريين.
وقد صادق الرئيس السيسى على منح وسام الاستحقاق لأسر شهداء الشرطة تقديرا لدورهم فى حفظ الأمن والأمان، بالإضافة إلى عدد من ضباط الشرطة المتميزين بالخدمة ومن بينهم اللواء جمال عبد البارى مساعدوزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء السيد إبراهيم السيد مدير أمن شمال سيناء.