فى تحرك سريع وحاسم للقضاء على الإرهاب الدولي، أعلن السيناتور الجمهورى تيد كروز الحرب على جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة. وطرح كروز السيناتور عن ولاية تكساس مشروعى قوانين تهدف إلى حماية الأمريكيين من تهديد إرهاب التطرف الإسلامي. ويتضمن المشروعان مطالبات مباشرة لوزارة الخارجية الأمريكية بإدانة ومحاسبة كل من الإخوان والحرس الثورى الإيراني، وإدراجهما على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، باعتبارهما تشكيلين أجنبيين ينشران الفكر الإسلامى المتطرف بهدف تدمير الغرب، وهو ما يساعد على قطع الطريق أمام تمويلهما لوضع حد لأنشطتهما الإرهابية. وقاد كروز الحملة التشريعية ضد الإرهاب الذى يمثله الإخوان بالتعاون مع النائبين ماريو دياز بالارت عن فلوريدا، ومايكل ماكول عن تكساس. وأعرب السيناتور الجمهورى عن فخره الشديد بإعادة طرح هذه القوانين باعتباره التحرك الإصلاحى الضرورى للحرب الأمريكية ضد الفكر المتطرف. وحاز التحرك الذى قاده كروز داخل الكونجرس على تأييد شعبى واسع لدى طرحه فى تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، حيث سارع عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين، وأيضا من دول بالشرق الأوسط على رأسها مصر، لإعادة مشاركة تغريدة كروز على حساباتهم الشخصية. كما عكست التعليقات على تغريدته الرئيسية استحسان وتأييد المواطنين لهذا التحرك الذى يهدف للقضاء على الإرهاب من جذوره. فمن ناحيته، قدم مغرد يدعى «سامح أبو الخير» الشكر لكل من كروز وماريو على هذا المشروع العظيم، مؤكدا أن الكثير من الدول العربية عانت من إرهاب الإخوان. أما «توماس سبيرلوك» فقد حذر من اختراق عناصر إخوانية لإدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما. ودعا «ديزيرت ويل» كلا من كروز وماريو لطرد الإخوان تماما. وأكد «كونستانتين كرامر» أن مثل هذا المشروع لن يسعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المحب للإخوان. أما «توباك أفينجند» فتضمن تعليقه تسجيل فيديو يؤكد فيه رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق أن الإخوان اخترقوا إدارة أوباما، واختتم تعليقه باتهام أوباما بالخيانة. وأكدت مغردة تطلق على نفسها اسم «أوهايو موم» أن أوباما أقال - فى هذا الإطار - نحو 200 موظف بإدارته على مدار الأعوام السابقة، فيما اعتبرته انقلابا خفيا.