وصول‏ 39‏ عسكريا سوريا بينهم لواء برفقة أسرهم الي أنقرة

شهد الجيش السوري المزيد من الإنشقاقات‏,‏ حيث وصلت مجموعة من‏39‏ عسكريا بينهم ضابط برتبة لواء و‏33‏ جنديا برفقة أسرهم إلي تركيا‏,‏ في وقت يجتمع فيه حلف شمال الأطلسي‏'‏ناتو‏'‏اليوم لبحث الرد علي إسقاط الطائرة العسكرية التركية بطلب من أنقرة‏. ومن جانبه, أكد المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي أن الدفاع الجوي اضطر للتعامل علي الفور مع طائرة كانت تحلق بسرعة علي ارتفاع100 متر وحتي لو كانت سورية, وقال إن بلاده لا تحمل نوايا عدوانية للشعب التركي ولكنه اتهم في المقابل تركيا بتأزيم الوضع السوري.
وأضاف أن تركيا اعترفت بانتهاك السيادة السورية.. وتم إسقاط الطائرة بمدفع رشاش أرضي مداه5,2 كلم وليس بصاروخ', وفي بروكسل, انتقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سوريا لإسقاطها طائرة عسكرية تركية, وقال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس قبل اجتماعه مع نظرائه ال26 في الاتحاد الأوروبي إن الطائرة كانت بدون أسلحة وفي رحلة روتينية وأسقطت, وفقا لما هو معروف, بدون إنذار مسبق وهذا غير مقبول تماما.
وأضاف وزير خارجية لكسمبورج' هذا يوضح عدم الاحترام لحقوق الانسان وعدم احترام الجوار'.
إلا أن الوزراء واصلوا تأييدهم لعدم التدخل العسكري الأجنبي في سوريا لوقف العنف.
كما وافق وزراء الاتحاد الأوروبي علي تطبيق الجولة السابعة عشرة من العقوبات علي دمشق وتشمل شخصا واحدا وستة كيانات مع حظر جديد علي السفر وتجميد الأرصدة.
ومن جانبها, أعلنت أستراليا فرض المزيد من العقوبات علي سوريا تشمل قطاعات النفط والاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات المالية والمعادن الثمينة, وقال وزير الخارجية الأسترالي بوب كار إن العقوبات التجارية الجديدة تضاف إلي الحظر الذي تفرضه بلاده علي الأسلحة وقرارات المنع من السفر المفروضة علي بعض الأفراد والكيانات السورية.
وعلي صعيد متصل, قال ناشطون سوريون إن أعدادا من المدنيين فروا من ريف دمشق بسبب القصف الكثيف الذي يستهدف مناطق قريبة من العاصمة.
في غضون ذلك, تواصل القصف علي حمص للأسبوع الثالث.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصا قتل في حمص برصاص القناصة,بينما قتل4 أشخاص أحدهم من مسلحي المعارضة.
وفي هذه الأثناء, قال جاكوب كيلينبرجر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن اللجنة جددت جهودها لدخول مدينة حمص السورية وإجلاء المدنيين والمصابين المحاصرين هناك, إلا أنها لا تزال تنتظر موافقة' لا لبس فيها' من الجانبين.