أدى التطور المذهل الذى نعيشه اليوم واكتمال دور منظومة «مجتمع المعرفة» وتطبيقاتها التكنولوجية المعاصرة إلى ظهور مهن جديدة، وهجر وموت مهن أخرى، وخلق حراك اجتماعى واقتصادى واضح اعتمادا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما فرض على المواطن العادى مهما تكن درجة تخصصه أن يكون دائم الصلة والإطلاع على كل ما يجرى حوله فى العالم، وما يطرأ على مهنته أو مجال عمله من تطور، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال مبدأ «التعلم الذاتى» والمستمر طوال حياة الفرد، وبدون هذا التعلم الذى ينبع من داخل الفرد، لن يتحقق أى تقدم لا فى حياة الشخص، ولا فى مجتمعه، وليس معنى الحصول على شهادة دراسية أن يتوقف الإنسان عن تحصيل العلم والتزود بالمعرفة، وإنما عليه أن يختم حياته والكتاب فى يده.. يختمها وهو مازال يتزود من ينبوع المعرفة!. إبراهيم عبدالموجود الدقى جيزة