قرر مجلس إدارة نادى سموحة برئاسة فرج عامر إنهاء تعاقد حلمى طولان المدير الفنى للفريق بصورة ودية، بعد أن فشل المجلس فى نزع فتيل الأزمة المشتعلة بين المدير الفنى وحسام باولو مهاجم الفريق، والتى نشبت بين الطرفين منذ فترة ليست بقصيرة، وتوترت بسببها العلاقة بشكل كبير وجعلت اللاعب خارج حسابات الجهاز الفنى تماماً. وأصر طولان على استبعاد اللاعب وهدد بالرحيل وعدم استكمال تعاقده مع النادى فى حالة بقاء اللاعب، وهو ما وافق عليه فرج عامر رئيس النادى برحيل المدرب حتى لا يخسر لاعبا بقيمة حسام باولو رغم محاولة رئيس النادى الوصول إلى حل يرضى طولان ويجعله يحافظ على لاعبه وهداف الفريق وحتى لا يخسر كثيراً برحيل اللاعب. وتنامت أخبار إلى مجلس إدارة سموحة بأن طولان افتعل الأزمة حتى يجد مخرجا لفسخ التعاقد بعد أن اقترب من تدريب الزمالك خلفاً لمحمد حلمي. وتعود تفاصيل الأزمة عندما نشب خلاف بين اللاعب والمدرب خلال أحد التدريبات قام على أثرها طولان بعقاب باولو بالاستبعاد من التدريبات والانتظام فى تدريب الناشئين، ورغم التزام اللاعب فإنه ضجر من عناد طولان ورفضه العودة مرة أخرى للفريق، حتى أنه قام باستبعاده من معسكر الفريق بالقاهرة خلال فترة توقف الدورى مما جعل اللاعب يطالب بوقفه لهذه المعاملة التى لا تليق به، ولكن طولان رفض وأصر على رحيل اللاعب نهائياً من الفريق، رابطاً استمراره بهذا الشرط.