لقى 8 أشخاص، بينهم طفلان، مصرعهم أمس وأصيب 6 آخرون إثر اقتحام مجموعة من المسلحين لمنزل عضو البرلمان مير والى فى العاصمة كابول ومحاصرته لمدة 10 ساعات، فيما أعلنت طالبان مسئوليتها عن الحادث. وأعلن فريدون عبيدى رئيس قسم التحقيقات الجنائية فى شرطة كابول أن المسلحين هاجموا منزل البرلمانى مير والى واشتبكوا مع حراسه لأكثر من 10 ساعات. وأوضح أن الحصار، الذى بدأ باقتحام 3 من مسلحى طالبان للمنزل ، انتهى بنجاح”وحدة مواجهة الأزمات” فى الشرطة الأفغانية فى تصفية المهاجمين. ومن جانبه، أدان الرئيس الأفغانى أشرف غنى هذا الهجوم الذى أسفر عن إصابة عضو البرلمان. أما ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان فقد أعلن مسئولية الحركةعن الهجوم، قائلا إنه بدأ “فى الوقت الذى تجمع فيه عدد من الشخصيات العسكرية المهمة وخاصة من القادة العسكريين من هلمند لحضور اجتماع مهم كان يهدف إلى مناقشة الأوضاع الأمنية المتدهورة فى البلاد”.