أسهم اللواء أركان حرب حسام سويلم بجهد وافر يستند إلى العلم والاحاطة وحسن فهم النص الدينى فى المعركة الشرسة الدائرة الآن بين قوى الاستنارة والتطور وقوى التخلف والإرهاب وسفك الدماء. ونقطة الانطلاق رؤية الرجل للإسلام باعتباره هدى ورحمة، بجانب أخذ الفهم العميق للإسلام من مصادره الحقيقية المتمثلة فى القرآن والسنة الصحيحة، فى حين استقى الآخرون أفكارهم من كهوف التخلف والتحجر والخرافة والجهل والتآمر على الإسلام والمسلمين. واعتمد حسام سويلم على العقل والمنطق فى طرح ماهو صواب لكشف المتاجرين بالدين والمضللين، ولم يترك بابا لم يطرقه للوصول إلى الناس ومن ذلك المحاضرات والكتابة فى الصحف والمجلات والحوارات الإذاعية والتليفزيونية والكتب، وآخر كتاب أصدره يحمل عنوان «الرد على دعاوى التطرف بالأسانيد من القرآن والسنة الصحيحة». وفى طريقه لتفنيد فكر الضلال والتضليل، بدأ بإدانة ابن تيمية واتهامه بأن ما طرحه من أفكار فى كتبه كان يخدم أهداف الغزاة من الصليبيين والمغول. كما وجه الاتهام نفسه والإدانة لسيد قطب صاحب كتابى «معالم فى الطريق» و«فى ظلال القرآن» الذى استند إلى أفكار ابن تيمية، وأعاد إنتاج فكر التكفير وقتال المسلمين للمسلمين إذا كانوا فى دولة لا تطبق الشريعة الإسلامية، ونبذ الوطنية، فليس هناك إلا دار الإسلام ودار الحرب. ويقول سويلم، إن توقيت نشأة الجماعة ليس مصادفة أو اعتباطا، وإنما كان متوافقا مع توقيت بدء تنفيذ اليهود لمخططاتهم فى إقامة دولتهم والاستيلاء على القدس. ويتضمن الكتاب فصولا ترد على أفكار الخلافة والتكفير والمتاجرة بتطبيق الشريعة ودعاوى الإكراه فى الدين وازدراء الوطنية والهجرة والجهاد وغيرها. } قرر المسئولون عن ساحة انتظار السيارات المكشوفة بالترجمان زيادة مقابل الانتظار من سبعة إلى عشرة جنيهات. لقد رأوا أن الناس فى حالة يسر شديدة ويعيشون فى بحبوحة ولا يشتكون من زيادة الأسعار ولا من تعويم الجنيه المسكين، فقرروا هذه الزيادة التى تقترب من 50% مرة واحدة. وربما لا يعرف الناس أن هؤلاء المسئولين يستأجرون هذه المساحة بالدولار وأنهم يرشونها يوميا بماء الورد، ولذا فإنهم معذورون، مش كده وإلا إيه؟!! } الزبانية، أعداء اللون الأخضر والأشجار شنوا حملة لا هوادة فيها، وقطعوا كل الفروع التى تحمل أوراقا من الأشجار الموجودة بشارع 26 يوليو بالعجوزة، وتركوها مجرد سيقان، مما أفقد الأشجار القدرة على أداء وظائفها الحيوية الضرورية، ومثل هذه الحملات تتكرر باستمرار وفى كل الأحياء تقريبا. } الأمر المؤكد أن إسلام بحيرى مسلم مستنير يعرف للدين حق قدره، وقد رأى الرجل أن يسهم بالرأى فى معركة تجديد الخطاب الدينى وتنقية التراث، وخلال فترة قصيرة تضاعف عدد الذين يتابعون برنامجه، وقد تبينوا أن الرجل يحاول بإخلاص شديد وحب للإسلام توضيح الحقائق، والتركيز على جوهر الإسلام لكشف زيف دعاوى المتطرفين الإرهابيين والمتشددين. والذى لاشك فيه أن إسلام بحيرى نجح فى إبراز حقائق تناسى النص الدينى والسير وراء شروح ونصوص لا يمكن أن تكون من السنة النبوية المطهرة. لقد أراد الرجل إضاءة النص القرآنى وتخليص السنة من النصوص التى تتعارض أو تتناقض مع النص القرآني. وما سعى إليه إسلام، هو نفس ما يسعى إليه كل من طالبوا بتنقية التراث وتجديد الخطاب الديني. ومن المؤسف استمرار تهمة ازدراء الأديان حتى الآن. } منذ سنوات طويلة، تواصل السلطة مسلسل الفشل فى حل مشكلة النظافة بالرغم من عمليات الجباية المستمرة واستنزاف أموال المواطنين. أما عن التصريحات فهى كتلال تزداد عددا، ولم يحدث أن تحول. لمزيد من مقالات عبده مباشر