ناقش الاجتماع السنوى للمنظمة العالمية للصحف والناشرين أمس، سبل تحقيق العدالة بين الجنسين فى وسائل الإعلام، وسبل تقديم المرأة بصورة صحيحة بعيدا عن الصور النمطية الخاطئة. وقدمت ميرا عبدالله، مديرة مشروع فى منظمة «وان إيفرا» عرضا لدراسة عن رصد لما تنشره وسائل الإعلام العربية عن المرأة، أظهرت أن نصيبها فى الموضوعات المنشورة لم يتعد 3%، وكانت اجتماعية فى المقام الأول بنسبة 51% فى مصر ولبنان وفلسطين. فاطمة فرج، المسئولة عن التدريب فى المنظمة عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، قالت إن تمكين النساء فى وسائل الإعلام يتم من خلال التدريب والإشراف وعمل شبكات للتواصل وتبادل الخبرات. وأضافت أن المؤسسة تتيح فرص التدريب بالتنسيق مع المسئولين فى وسائل الإعلام، لإيجاد أجيال من الصحفيات تتولى مراكز القيادة استنادا إلى الكفاءة.