اتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس المضاربين على العملة باستهداف الاقتصاد التركي، وقال إنه لا يرى أى مبرر اقتصادى ملموس لارتفاع الدولار مقابل الليرة التركية فى الآونة الأخيرة. وشهدت الليرة فى نوفمبر الماضى أسوأ أداء شهرى لها منذ الأزمة المالية فى عام 2008، حيث تضررت بفعل صعود الدولار ومخاوف متعلقة باتساع نطاق حملة الحكومة التى أعقبت محاولة الانقلاب فى يوليو. وردا على ذلك دعا أردوغان الأتراك لبيع النقد الأجنبى وشراء الليرة. فى الوقت نفسه، كشفت نتائج المباحثات التركية الروسية عن كثير من النتائج الإيجابية وأهمها قرار عودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها والوصول بحجم التبادل التجارى إلى 36 مليار دولار. ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة التركية بن على يلدريم أن طموحات بلاده الاقتصادية تتجه نحو رفع حجم التبادل التجارى بين موسكووأنقرة إلى 100 مليار دولار. وأضاف أن البنكين المركزيين الروسى والتركى يعملان على حل المسائل التقنية للانتقال إلى استخدام العملات الوطنية فى التعاملات التجارية الثنائية. وفى غضون ذلك، أشارت صحيفة «حريت» التركية إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استقبل فى القصر الرئاسى السفير الإسرائيلى الجديد أيتان نائى وتسلم منه أوراق اعتماده كممثل لتل أبيب فى أنقرة رغم مرور أيام قليلة على وصوله للعاصمة التركية. فى المقابل، سيستقبل الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين السفير التركى الجديد كمال أوكم غدا الجمعة لتسلم أوراق اعتماده كسفير لبلاده فى تل أبيب. وأكدت الصحيفة أن العلاقات الثنائية ستشهد فى المرحلة القادمة تسريع المباحثات حول مشروع نقل الغاز الطبيعى الإسرائيلى إلى أوروبا عبر تركيا فضلا عن مناقشة سبل التعاون بين البلدين فى مجال الطاقة.