اختلفت ردود فعل وسائل الاعلام الاسبانية على نتيجة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد فى الدورى والذى انتهى بالتعادل الايجابى بهدف واحد لكل منهما, فقد رأت صحف نادى برشلونة الإسبانى أن التعادل بمثابة الخسارة فى المباراة، نظرًا لعدم تقليص الفارق بعد أن كان النادى الكتالونى متفوقًا بهدف نظيف حتى الدقيقة 90 من المباراة. بينما تمسكت صحف الريال بأن التعادل كان مستحقا بل وكان فريقها الاحق بالفوز. وكتبت صحيفة “سبورت” الإسبانية المقربة من برشلونة بعد المباراة عنوانا رئيسيا يقول “تعادل بطعم الهزيمة”.. فى حين كان عنوان صحيفة موندو فى صفحتها الرئيسية وقالت: “راموس يُسكت كامب نو”. وذكرت صحيفة «الآس» الإسبانية أن لويس إنريكى مع برشلونة هذا الموسم» ضعيفاً» على «الكامب نو»، بعد تعادله الثالث هذا الموسم على ملعبه. وأشارت الصحيفة الى أن برشلونة هذا الموسم فقد 42.8% من نقاطه على أرضية ميدانه. وأضافت الصحيفة أن برشلونة سيعانى مع بداية الدور الثانى من الدوري، لأنه سيواجه فرقا قوية مثل أتلتيك بلباو، وفالنسيا، واشبيليه. الجدير بالذكر أن إنريكى بعد لقاء الكلاسيكو قال «يجب علينا تحسين الأداء أكثر على ملعبنا، لأننا نفقد نقاطا كثيرة هنا». فى نفس الوقت تغنت صحف مدريد بالقائد راموس الذى سجل هدفه الرابع فى مباريات الكلاسيكو، وبطل الدقائق الأخيرة، فى حين ابدت نظيرتها فى كتالونيا أسفها لضياع انتصار فى الثوانى الأخيرة. وقالت “آس”: “الكلاسيكو هو سرجيو راموس”... بينما كان عنوان «ماركا « “هدف راموس فى الكلاسيكو، يُجنب ريال مدريد هزيمة فى الدقيقة 90”. وعنونت صحيفة (آس) المدريدية على موقعها الالكترونى «الكلاسيكو هو سيرخيو راموس»، فى اشارة لهدف التعادل القاتل الذى سجله قلب الدفاع المدريدي، ومعها صورة للدولى الإسبانى وهو يحتفل بالهدف. وقالت الصحيفة عن راموس «هدفه فى الدقيقة 90 أنقذ فريق ريال مدريد الذى بدأ أداؤه فى الانخفاض مع مرور المباراة»، وأن البارسا «كان أفضل مع (أندريس) إنييستا (الذى لعب أولى مبارياته بعد التعافى من الاصابة)، ولكنه لم يكن كافيا». وأضافت الصحيفة أن حكم اللقاء كلوس جوميز كان «أعمى فى منطقتى الجزاء». كما أبرزت صحيفة (ماركا) هدف راموس ونشرت عنوانا كبيرا «روح القائد»... وتحدثت عن مواصلة عدم تعرض فريق المدرب الفرنسى زين الدين زيدان لأى خسارة للمباراة ال33 تواليا. فى حين أبرزت صحيفة (سبورت) فى نسختها الرقمية غضب لويس انريكي، مدرب برشلونة، من لاعبه التركى أردا توران الذى تسبب فى ركلة حرة قبل دقيقة من المباراة التى سجل راموس منها هدف التعادل. وكان انريكى قد وجه لاعبيه بعدم ارتكاب أخطاء ضد الخصم فى الدقائق الأخيرة.