بعد27 اجتماعا لمجلسي الوزراء والمحافظين علي مدي أكثر من6 أشهر أوقفت حكومة الانقاذ برئاسة الدكتور كمال الجنزوريأول مرة أمس اجتماعاتها الاسبوعية انتظارا لتحديد المصير. ل حيث لم يتبق علي تقديم استقالتها سوي أيام, والمقررة في نهاية الشهر الحالي, المراقبون أشاروا إلي أن رئيس الوزراء أوقف الاجتماعات الرسمية واكتفي بعقد اجتماعات غير معلنة بمكتبه علي مدي اليومين الماضيين كان آخرها أمس اجتماع حضره13 وزيرا من بينهم وزراء الداخلية والتخطيط والتموين والنقل لمناقشة تطورات الأوضاع الداخلية ومتابعة انجاز الملفات المكلف بها كل وزير. وذكرت مصادر أن الاجتماع تم خلاله مناقشة الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لتأمين الشارع بالتعاون مع القوات المسلحة, كما التقي الجنزوري بالنائب السابق مصطفي بكري وناقش معه تطورات الوضع السياسي الراهن. وقال المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية ان مجلس الوزراء قرر تأجيل اجتماعه الذي كان مقررا عقده أمس نافيا أن يكون قد جمع متعلقاته الخاصة من مكتبه. وقد رصدت الأهرام الأداء لعدد من الوزراء, حيث تبين أنهم يواصلون تسيير الأعمال داخل دولاب العمل بدواوين الوزارات خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الخدمية والحيوية التي تلبي احتياجات المواطنين.