احتجز مسلح, يدعي أنه من تنظيم القاعدة, أربعة رهائن من بنك بمدينة تولوز جنوبي فرنسا أمس, من بينهم مدير البنك نفسه, وطالب بالتفاوض مع وحدة رايد الخاصة بشرطة البلاد التي قتلت في مارس الماضي محمد مراح الذي شن هجوما علي مدرسة يهودية بالمدينة راح ضحيته سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال. وذكرت وسائل الإعلام أن الرجل طلب في البداية مبلغا من المال من مسئولي بنك. سي اي سي, وعندما رفضوا, سحب بندقية وأطلق عيارا ناريا في الهواء, ثم طلب التحدث إلي مفاوضين من الشرطة. من جانبها, قامت الشرطة بإغلاق المنطقة حول البنك, وقال قائد شرطة المدينة مايكل فاليت:بإمكاننا بدء التفاوض مع محتجز الرهائن, فلقد اتخذنا كافة الإجراءات الازمة,موضحا أنه تم نصب كردون أمني علي بعد200 متر من البنك. وذكر شهود عيان أن شرطة المدينة بعثت برسائل نصية الي أولياء أمور تلاميذ المدرسة التي شهدت حادث مارس الماضي, مفادها الحضور لاستلام أبنائهم سريعا من المدرسة, كما تم استدعاء وحدات التدخل السريع للشرطة من مدينتي مرسيليا بورديوه. يشار الي أن رايد التي قتلت مراح بعد32 ساعة من الحصار, متمركزة في العاصمة الفرنسية باريس, ويبعدها عن تولوز مئات الأمتار جهة الشمال.كما أن البنك يقع علي بعد نحو500 متر من الشقة التي قتل فيها مراح.