تسعي جماعة الشر التي كانت تحمل شعار » نحمل الخير لمصر » في الانتخابات السابقة إلي نشر الخراب والدمار والفوضي في البلاد من خلال دعوات التظاهر يوم 11/11 لتكرار مشاهد حرق وسلب ونهب المتاجر بالقاهرة وأقسام الشرطة واقتحام السجون وغيرها من الأحداث الدامية والمؤلمة التي وقعت في جمعة الغضب 28 يناير 2011 شباب الثورة البريء أراد أن يوجه صرخة للنظام بسبب تجاوزات الشرطة في يوم عيدها -25 يناير- وفي اليوم الرابع من احتجاج الشباب ركبت جماعة الإخوان الميادين وسحبت البساط من تحت أقدام الشباب ، ساعد الإخوان في إسقاط النظام رفض المصريين وأكبر مؤسسة في الدولة لتوريث السلطة داخل أسرة مبارك . ولا أبالغ في القول إنه لو استجاب مبارك وأقال وزير الداخلية قبل جمعة الغضب لكان في السلطة حتي الآن ، ولكنها سياسة العناد التي إنتهت بدفع فاتورة خسائر كبيرة من أرواح وممتلكات الشعب ،بسبب عدم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ، وشاءت الأقدار وجاءت جماعة الشر إلي السلطة ، وبعد ثورة 30 يونيو أزاح الشعب هذا السرطان الإخواني المتوحش من السلطة لتعود قيادات الشر إلي موقعها الطبيعي في السجون عقابا علي الجرائم الانتقامية التي قامت بها الجماعة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة ، وهي نفس الجرائم التي حدثت في 28 يناير وزاد عليها حرق الكنائس والمحاكم والاعتداء علي ممتلكات الأقباط . وفي كل من الثورتين كان الجيش الحارس الأمين علي الأرض والعرض، ويستجيب وزير الدفاع آتنذاك، الرئيس عبد الفتاح السيسي لرغبة عشرات الملايين من الشعب المصري في تولي الترشح للرئاسة، وسط أمواج عاتية وتربص من جماعة الشر للعودة الي السلطة بمساندة قوي خارجية معروفة جماعة الشر لا تريد الخير لمصر، ولا تريد الخير للإسلام والمسلمين ، تريد السلطة فقط. نعم هناك أزمات وكوارث في الإعلام الخاص ومواقع التواصل الإحتماعي، نعم نحتاج إلي التغيير ويجب تصحيح الأوضاع في أقرب وقت ولكن ليس علي طريقة دعوات جماعة الشر لإحداث الفوضي كلمة أخيرة : حفظ الله مصر وطنا وشعبا وجيشا ورئيسا [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى