أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن الدولة تنفق ما يقرب من 3.5 مليار جنيه سنويا للتخلص من القمامة، مشيراً الى أن الخطة العاجلة التى أقرها مجلس الوزراء لحل أزمة القمامة فى مصر والتى تبلغ مدتها عامين فقط،، ستقوم بتغطية هذه الفجوة موضحا أن 80% من الميزانية المخصصة لهذا الملف تنفق فى صورة أجور ورواتب، جاء ذلك خلال زيارة وزيرى التنمية المحلية والبيئة لمحافظة بورسعيد لافتتاح مصنع تدوير القمامة غرب بورسعيد، وشهد اللقاء اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والمهندس كامل أبو زهرة سكرتير عام المحافظة، ورانيا السادات عضو مجلس النواب، ورؤساء الأحياء والقيادات التنفيذية. وعن مشكلة تلوث بحيرة المنزلة قال »فهمي« إن هناك 44 منشأة صناعية ب (الشرقيةالدقهلية بورسعيد) تقوم بالصب فى بحيرة المنزلة، بالإضافة الى مصرف بحر البقر ومصرف بحر حدوس، وتم توزيع الأدوار وتولت وزارة البيئة عملية الصرف الصناعى وهو يمثل 1.1% من إجمالى حجم الصرف والباقى 3.9 للصرف الصحى والباقى كله صرف زراعي، وفى بورسعيد تم دعم الصرف الصناعى ب 25 مليون جنيه لتوفيق أوضاعها، والمحافظة تحتاج حالياً لمحطتين، محطة للمنطقة الصناعية وأخرى لمنطقة الاستثمار، بدأنا العمل فيها بعدما قامت وزارة الاستثمار بعمل الرسوم الخاصة بها، وبالنسبة للمحطة الصناعية لم ننجح فى جلب قرض من الإتحاد الأوروبي، والآن نحن نسعى للوصول الى كيفية توفير من 240 مليونا الى 300 مليون جنيه لإنشاء تلك المحطة على 3 سنوات بنحو 100 مليون جنيه فى السنة، وهناك هدف للدولة فى إمداد القرى بالصرف الصحى من 19% الى 50% خلال سنتين، وتم تحديدها من خلال قرض البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار، ومن جانبه أعلن وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكى بدر أن الوزارة سوف تعلن خلال الأيام المقبلة نتيجة مسابقة المحليات التى تقدم لها 1200من القيادات فى مختلف المحافظات لشغل 249 وظيفة ما زالت شاغرة بخلو أماكنها فعليا وهو ما جعلنا نصدر قرارات بالندب أو قائم بالأعمال فى هذه الوظائف وقد قامت اللجنة المسئولة عن تلقى الطلبات بفحص كل الحالات ومن حق كل مستبعد ان يتقدم بتظلم وله حق الاعتراض، مؤكداً أن الوزارة بدأت بشكل جدى إعادة هيكلة قطاعاتها طبقا لنظم الإدارة المحلية الجديدة. ومن جهة أخرى تمكنت اجهزة البيئة امس من السيطرة على حريق نشب بمقلب الطرانة بحوش عيسى بمحافظة البحيرة، والذى تم رصده من خلال الاقمار الصناعية التى تستعين بها الوزارة لرصد نقاط الحرق المكشوف للمخلفات، حيث قامت غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة بابلاغ الفرع بوجود اشتعال وادخنة متصاعدة من المقلب. وتم على الفور توجيه لجنة لمتابعة جهود الإطفاء وتقييم الوضع علي مدار الساعة، وتبين ان المقلب البالغ مساحته 7 أفدنة غير مستقر وتتصاعد أدخنة كثيفة فى جزء منه قد يصل مساحته حوالى فدان ونصف الفدان، وتوجد محاولات لإطفاء تلك المنطقة بمساعدة العاملين بمصنع التدوير بالطرانة . استمرت متابعة اللجنة التابعة لفرع البحيرة لجهود الإطفاء التى تعتمد على تسوية الأجزاء المشتعلة من المقلب و هرسها ، وقام مدير الفرع باستدعاء رجال الحماية المدنية للمساعدة فى عملية الإطفاء خاصة الجزء القريب من مصنع التدوير حفاظاً على سلامته ، حيث بلغت تكلفة إنشائه 40 مليون جنيه، ووجه بالتعامل السريع بفصل القمامة المجاورة للمصنع عن القمامة الخاصة بالمقلب كإجراء احترازى . واكد المهندس / سعد زامل- مدير عام فرع البحيرة انه يتم متابعة وضع المقلب يوميا للتأكد من استقرار الوضع به وعدم تجدد الاشتعالات مرة أخري.